تتجه قريتى عنك والحبالصة بمدينة القوصية نحو منعطف خطير لا يحمد عقباه والدخول فى مهاترات ومشاجرات تكاد أن تفتك بالبلدين وشبابهم
إن لم يتدخلوا المسئولين فى أسيوط وعلى رأسهم السيد اللواء / البرعى ورئيس مجلس مدينة القوصية لحل هذه الأزمة وسبب هذه القنبلة التى نحس جميعاً أنها ستنفجر قريباً بين البلدين هو صاحب مستودع غاز قرية عنك
المدعو / أحمد محمد حسين وأحد أقاربه المدعو صابر الذى يستأجر المستودع الخاص بقرية عنك والكائن بقرية الحبالصة وبعد أن إتفقت اللجنة الشعبية بقرية عنك مع اللجنة الشعبية بالحبالصة مع ممثلى التموين بمدينة القوصية ورئيس مجلس المدينة ورئيس الوحدة المحلية بقرية مير على أن يتم تقسيم الحصة مناصفة بين القريتين لكل قرية سيارة
تم اليوم منتصف الليل إعتراض السيارة المحملة بإسطوانات الغاز والخاصة بقرية عنك من قبل المدعوين صاحب المستودع ومستأجرة وتم تفريغها وبيعها لتجار السوق السوداء فى القوصية .
وهذا ما إعترض عليه
أهالى قرية عنك الذين خرجوا بالمئات للتصدى لهؤلاء الأشخاص وإسترجاع حقهم الذى سلبه صاحب المستودع وبعض أقربائه.ولكن نجحوا رجال اللجنة الشعبية بقرية عنك بالتصدى لأهالى القرية وأقنعوهم أن حقهم سيعود ولكن بالطرق القانونية وبالفعل تم تحرير محضر بمركز شرطة القوصية
بالتعدى على حصة غاز قرية عنك
وتم عرض الأمر على رئيس مباحث القوصية الرائد / إبراهيم أبو دومه وعمل الإجراءات القانوينة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تحدث فيها مثل هذه المناوشات التى يتسبب فيها دائماً صاحب المستودع الذى لا يأخذ بقرار رئاسة مجلس المدينة والمجلس المحلى ويضرب بها عرض الحائط
ونناشد اللواء / السيد البرعى ووكيل وزارة التموين بأسيوط ورئاسة مجلس مدينة القوصية بإتخاذ الإجراءات القانوينة الصارمة ضد هؤلاء المستهترين لتجنب الفتنة بين البلدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق