فشلت جلسة الوحدة الوطنية التى عقدها كبار قرية العُدر بمحافظة أسيوط، مسرح أحداث الفتنة الطائفية على مدار ثلاث أيام، وقام عدد من أهالى القرية بالتوجه لمنزل المتهم بإثارة الفتنة للإعتداء عليه.
وخلال الجلسة أكد المجتمعون ضرورة نبذ الخلافات الطائفية التى تستهدف إثارة الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، إلا أن عدد من أهالى القرية إنشقوا عن الجلسة وتوجهوا مرة أخرى إلى منزل الطالب المتهم بالتسبب فى إثارة الفتنة لإشعال النيران به، وتمكن رجال الأمن من السيطرة على الموقف.
وشهدت الجلسة حضور عضوا البرلمان ''بيومى إسماعيل'' و''أحمد الرفاعى''، وتواجد عناصر من الشرطة والجيش، بينما لم يحضر اللواءين ''سيد البرعي'' محافظ أسيوط و''محمد إبراهيم'' مدير أمن المحافظة.
وأشار عدد من أهالى القرية إلى أن النتائج التى أسفر عنها إجتماع المحافظ مع مدير الأمن ليست كافية، الأمر الذى أدى لفشل الجلسة وفضها بعد عرض تسجيل يحمل إعتذار البابا ''أبانوب'' وكيل الكنيسة المطرانية عن الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق