السبت، 18 فبراير 2012

بالصور حمدين صباحي خلال اللقاء الذى عقده مركز دراسات المستقبل بالقاعة الثمانية بجامعة أسيوط :: أنا ضد كامب ديفيد وأدعم كل حاملى السلاح ضد إسرائيل
















                   ''صباحي'': سأجعل مصر من أكبر 20 دولة اقتصادية في العالم (صور)
                             باقى الصور


  حمدين صباحي برنامجي سيجعل مصر من أكبر 20 دولة اقتصادية في العالمحمدين صباحي برنامجي سيجعل مصر من أكبر 20 دولة اقتصادية في العالمحمدين صباحي برنامجي سيجعل مصر من أكبر 20 دولة اقتصادية في العالمحمدين صباحي برنامجي سيجعل مصر من أكبر 20 دولة اقتصادية في العالم





جدد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه لاتفاقية كامب ديفيد، وقال أنا ضدها قلبا وقالبا وأدعم كل من يحمل سلاحا ضد إسرائيل، ولكنى ضد أى مشروع للحرب مع إسرائيل وإن قدر لى أن أكون رئيسا سأدعم المقاومة الفلسطينية وحزب الله ولكنى لا أحارب لأننى أؤمن أن حربى ستكون مع الفقر أولا. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مركز دراسات المستقبل بالقاعة الثمانية بجامعة أسيوط ضمن فعاليات (برنامج رصد واستطلاع الرؤية المستقبلية لرؤساء مصر المحتملين). وقال صباحى إن مصر الآن تشهد توزع فى الآراء ومشادات ومشاحنات قد تؤدى فى النهاية إلى التمزق، وخاصة إذا مورست فى هذه اللحظة الراهنة، وأنه ليس من حق أى حزب من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أن تحتكر الإسلام فأنا مسلم، ولكن لا يلزمنى دينى الإسلامى أن أكون سياسيا إسلاميا ولا بد أن نضع فى الاعتبار التضحيات التى قدمها هذا الشعب العظيم للوطن، وهذا العبور الذى لم يكتمل حتى الآن ولم يتحقق. وأشار صباحى إلى أن
مصر مصنفة على أنها دولة نامية، ولكن بإمكاننا بعون الله أن نصل بمصر بعد 8 سنوات من الآن إلى مصاف الدول المتقدمة وأن تكون واحدة من أفضل 20 دولة اقتصاديا مثل الصين وماليزيا وغيرها من الدول المتقدمة اقتصاديا، ولكى نصل لهذه الأهداف فلابد من بناء جمهوريتنا الجديدة وأعتمد فى برنامجى على مجموعة من الخبراء والعلماء والأساتذة العظام وهم من يصيغون برنامجى وأقدم البرنامج من خلال ثلاثة محاور، وهى المحور الأول (النظام السياسى والديمقراطى)، فلابد أن تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية لا هى علمانية تفصل الدين عن الدولة ولا هى دينية ولا عسكرية أو بوليسية ولابد أن يحكمها دستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع فى نظام أقرب للرئاسى البرلمانى. وأما الركيزة الثانية فهى (التنمية الشاملة) والتى من أجلها هتف الشعب المصرى وثار ومن أجل العدالة الاجتماعية التى لا تتحقق إلا بالتنمية الشاملة ونهدف أن تكون مصر خلال الـ8 سنوات القادمة من الدول الناهضة ولدينا من الموارد البشرية والطبيعية ما يؤهلنا للوصول إلى ما نتمناه، كما أننى أؤمن بما أسميه بـ (7 +1) وهى مجموعة من الحقوق الاقتصادية للمصريين والمصريات وأتمنى أن يتم وضعها فى نص دستورى، وهى حق الغذاء وحق السكن وحق العلاج والتعليم والأجر العادل وحق التأمين الشامل وحق العمل، بالإضافة الحق فى بيئة نظيفة. كما أدعم فى برنامجى الزراعة والفلاح وتحديث الميكنة الزراعية ومضاعفة دخل الفلاح وتنويع سلة حبوب مصر وصناعة رغيف العيش المصرى دون الحاجة للاستيراد، مع الاستغناء عن الأسمدة الضارة وترشيد استهلاك مياه النيل مع التركيز على التعاونيات فى القطاع الزراعى وتكوين نقابات مستقلة للفلاحين والاعتماد على بنوك لا تحكمها فلسفة الربح والتركيز على سبع صناعات هى الغزل والنسيج والأدوية والأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية وصناعة السينما. وقد لعبت الصناعة الأولى والأخيرة دورا كبيرا فى الاقتصاد المصرى أيام طلعت حرب ولعبت الخمس صناعات الأخرى دورا كبيرا أيام عبد الناصر، ولكن سنوات القحط والظلام أيام النظام السابق قضت على كل الصناعات، كما أننى سوف أهتم بالصناعات المتقدمة وسوف نعتمد على الطاقة الشمسية التى تنعم بها مصر وتستطيع أن تقدم لمصر ما قدمه النفط للبلاد النفطية وتستطيع أن تجعل مصر رائدة فى هذا المجال. أما الركيزة الثالثة فهى استقلال الوطن، فمصر فى حاجة ماسة إلى استقلال الوطن لكى نتمكن من تحقيق الميزتين الأوليين، فيجب صياغة العلاقات الخارجية مع الدول العربية والأجنبية لتحقيق الاستقلال. فيما وجه محمد أمين، المؤرخ الناصرى، لصباحى انتقادا لعدم تعرضه للتجربة الناصرية من ضمن التجارب التى ذكرها فقال حمدين إن التجربة الناصرية من أعظم التجارب، ولم تشهد مصر تجارب إصلاحية إلا تجربتين إحداهما لمحمد على والثانية لجمال عبد الناصر، ولكن عبد الناصر ابن عصره بامتياز، ولكن أصابت التجربة أيضا أخطاء، وهى أنها لم تحقق الحرية السياسية وقال إننى لم أذكر التجربة لأننى أتعرض لتجارب عصرية تتلاءم مع المرحلة التى نعيشها، وعن المجلس العسكرى قال إن المجلس العسكرى ارتكب خطأين خلال إدارته للبلاد، وهما إطالة المدة ومسئوليته عن كل ما سقط من شهداء، وأكرر أننى ضد الخروج الآمن، ولكن مع الخروج العادل للمجلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...