جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بنادي القوصية الرياضي مساء أمس بحضور مئات المواطنين، وأضاف حسين، أن الطريق أمام الشعب المصري لاسترداد حرية وسيادته بطريقه صحيحة هو مسار الاختيار الصحيح لكل مؤسسات الدولة التي بدأت باختيار مجلس شعب ثم مجلس شورى ثم رئيس جمهورية، مؤكدًا أن هذه المؤسسات لن تكون قوية إلا إذا أصبح الشعب حارسًا عليها ومراقبًا لها ومصححا لأخطائها.
وأشار إلي أن الجميع يريد
إعادة هيكلة الداخلية وإلغاء الأمن الوطني ورموزه من ضباط أمن الدولة، منوهًا إلي أن هذا لن يتم إلا إذا وُجد وزير داخلية قوي يستند لحكومة قوية وشعب مؤيد لهذه الحكومة، مشيرًا إلى أن قرار الإخوان وحزب الحرية والعدالة بتشكيل حكومة فورًا تستند إلى أغلبية مجلس الشعب وتكون حكومة توافقية بعدما أثبتت الأحداث وآخرها أحداث بورسعيد أن حكومة الجنزوري حكومة ضعيفة جدًا.
وأوضح الأمين العام لجماعة الإخوان، أن كثيرًا لا يرضون أن تقوم قائمة لمصر أو أن تستقر الأمور فيها، لأن مصر هي قلب الأمة ورائدتها فإذا تقدمت ستكون تقدما للأمة العربية والإسلامية، وصعود للمشروع الإسلامي، وستكون عقبة أمام المشروع الصهيوني، وأن الموقف الذي نعيش فيه وتمر به مصر الآن، واستشراف المستقبل لايمكن أن يخرج خارج نطاق عقيدتنا وإيماننا، مشيرًا إلى أن نهاية النظام البائد هي النهاية الطبيعية لأي نظام ظالم، بعد أن وقف الشعب وتوحد في وجه هذا الظلم.
وأكد حسين، أنه لا يمكن لأحد أن يملي علينا إرادتنا، مشيرًا إلى أن الغرب لم يعتد أن يتعامل المصريون بهذا الشكل وقال "لابد أن يحترم الغرب الشعب المصري الذي أصبح قادرًا على حماية بلده ومؤسساته، ولن نقبل أن يهان الفلسطينيون على أرضهم الآن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق