الفيديو
من الآن، أصبح ممكنا، أن نرى ضباطا ملتحين فى الشارع. فالداخلية تتراجع عن أى إجراء تعسفى، ضد مطلقى اللحى من الضباط. هذا ما أعلنه النقيب وليد حسنى، عضو ائتلاف «أنا ضابط ملتحى».
صفحة «أنا ضابط شرطة ملتحى» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ذكرت، أن العقيد أحمد شوقى محمد عبده، الضابط بأمن الموانى فى دمياط، أطلق لحيته. ليكون عونا للضباط الملتحين الآخرين.
الأيام القليلة التى كانت تفصل شوقى، عن ترقيته إلى رتبة «عميد»، لم تمنعه من أخذ القرار. هكذا ذكرت الصفحة، التى عددت من بطولات شوقى، الذى قام بالقبض على جمال فرغلى هريدى، أحد أعضاء الجناح العسكرى، فى الجماعة الإسلامية فى أسيوط، كما كان مشرفا على الأمن المركزى فى قرية الكشح، بمركز السلام، وقت الفتنة التى احتدمت بين المسلمين والمسيحيين، ورحل إثرها بضع وعشرون شخصا.
النقيب وليد حسنى، إن العقيد شوقى كان متضامنا مع الضباط الملتحين منذ البداية، ولكنه قرر إطلاق اللحية بالفعل، مشيرا إلى أن عدد الأفراد من أمناء الشرطة الملتحين أيضا يتزايد، مؤكدا أن الداخلية لم تتخذ أى إجراءات تعسفية ضد الذين أطلقوا لحيتهم من الأمناء، باستثناء التحقيق معهم، بخلاف ما اتخذته من قبل، ضد الضباط الملتحين، الذين أوقفتهم عن العمل.
وعن سبب تراجع الداخلية عن اتخاذ أى إجراء تعسفى ضد أمناء الشرطة قال حسنى إن أفراد الشرطة عددهم كبير وهم عصب الوزارة، لذلك فالداخلية تخشى أن تتخذ إجراءات تعسفية معهم لأن ذلك قد يأتى بنتيجة عكسية، موضحا أن انضمام أصحاب الرتب الكبيرة إلى الضباط الملتحين وإطلاقهم اللحية كان مفاجأة للجميع، لأن الداخلية توقعت أن سيادة القهر تولد الخوف، ولكن هذا لم يؤثر فى موقف الضباط الملتحين ولم يتراجعوا قائلا «النتيجة جاءت بالعكس عندما تعنتوا مع الصغار من الضباط، فالتحى الكبار».
وأكد حسنى أن المقدم ياسر جمعة هو أول ضابط تم وقفه عن العمل وبالتالى فهو أول ضابط سيعود إلى العمل بلحيته فى 11 مارس المقبل، مضيفا أن هناك 7 من أفراد الشرطة بمديرية أمن سوهاج قاموا بإطلاق اللحية لينضموا إلى ائتلاف ضباط وأفراد الشرطة الملتحين.
لم يكن شوقى هو الرتبة الأولى التى اتخذت هذا القرار، بعد أن أطلقها صغار الضباط ممن يحملون رتبة نقيب وملازم أول، فقد سبقه مقدم فى شرطة الاتصالات، فى مديرية أمن القاهرة، وآخر فى إدارة الترحيلات، وانضم إليهم أمس، المقدم يوسف سعد على، الضابط فى مديرية أمن الأقصر، ليكون الرتبة الرابعة، بين كبار الضباط. وفق صفحة «فيسبوك».
كان المقدم يوسف، قد كتب على الصفحة، «أنا المقدم يوسف سعد على الضابط بمديرية أمن الأقصر بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، لقد أعفيت لحيتى منذ أيام استعدادا لعودتى إلى العمل بعد انتهاء إجازتى.
من الآن، أصبح ممكنا، أن نرى ضباطا ملتحين فى الشارع. فالداخلية تتراجع عن أى إجراء تعسفى، ضد مطلقى اللحى من الضباط. هذا ما أعلنه النقيب وليد حسنى، عضو ائتلاف «أنا ضابط ملتحى».
صفحة «أنا ضابط شرطة ملتحى» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ذكرت، أن العقيد أحمد شوقى محمد عبده، الضابط بأمن الموانى فى دمياط، أطلق لحيته. ليكون عونا للضباط الملتحين الآخرين.
الأيام القليلة التى كانت تفصل شوقى، عن ترقيته إلى رتبة «عميد»، لم تمنعه من أخذ القرار. هكذا ذكرت الصفحة، التى عددت من بطولات شوقى، الذى قام بالقبض على جمال فرغلى هريدى، أحد أعضاء الجناح العسكرى، فى الجماعة الإسلامية فى أسيوط، كما كان مشرفا على الأمن المركزى فى قرية الكشح، بمركز السلام، وقت الفتنة التى احتدمت بين المسلمين والمسيحيين، ورحل إثرها بضع وعشرون شخصا.
النقيب وليد حسنى، إن العقيد شوقى كان متضامنا مع الضباط الملتحين منذ البداية، ولكنه قرر إطلاق اللحية بالفعل، مشيرا إلى أن عدد الأفراد من أمناء الشرطة الملتحين أيضا يتزايد، مؤكدا أن الداخلية لم تتخذ أى إجراءات تعسفية ضد الذين أطلقوا لحيتهم من الأمناء، باستثناء التحقيق معهم، بخلاف ما اتخذته من قبل، ضد الضباط الملتحين، الذين أوقفتهم عن العمل.
وعن سبب تراجع الداخلية عن اتخاذ أى إجراء تعسفى ضد أمناء الشرطة قال حسنى إن أفراد الشرطة عددهم كبير وهم عصب الوزارة، لذلك فالداخلية تخشى أن تتخذ إجراءات تعسفية معهم لأن ذلك قد يأتى بنتيجة عكسية، موضحا أن انضمام أصحاب الرتب الكبيرة إلى الضباط الملتحين وإطلاقهم اللحية كان مفاجأة للجميع، لأن الداخلية توقعت أن سيادة القهر تولد الخوف، ولكن هذا لم يؤثر فى موقف الضباط الملتحين ولم يتراجعوا قائلا «النتيجة جاءت بالعكس عندما تعنتوا مع الصغار من الضباط، فالتحى الكبار».
وأكد حسنى أن المقدم ياسر جمعة هو أول ضابط تم وقفه عن العمل وبالتالى فهو أول ضابط سيعود إلى العمل بلحيته فى 11 مارس المقبل، مضيفا أن هناك 7 من أفراد الشرطة بمديرية أمن سوهاج قاموا بإطلاق اللحية لينضموا إلى ائتلاف ضباط وأفراد الشرطة الملتحين.
لم يكن شوقى هو الرتبة الأولى التى اتخذت هذا القرار، بعد أن أطلقها صغار الضباط ممن يحملون رتبة نقيب وملازم أول، فقد سبقه مقدم فى شرطة الاتصالات، فى مديرية أمن القاهرة، وآخر فى إدارة الترحيلات، وانضم إليهم أمس، المقدم يوسف سعد على، الضابط فى مديرية أمن الأقصر، ليكون الرتبة الرابعة، بين كبار الضباط. وفق صفحة «فيسبوك».
كان المقدم يوسف، قد كتب على الصفحة، «أنا المقدم يوسف سعد على الضابط بمديرية أمن الأقصر بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، لقد أعفيت لحيتى منذ أيام استعدادا لعودتى إلى العمل بعد انتهاء إجازتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق