قالت سناء السعيد، إن مصر تخسر سنويًا 70 مليار جنيه كنتيجة مباشرة لانخفاض نسب ومستوى تعليم النساء وانخفاض مساهماتهن في قوة العمل، وهناك تمييز صارخ ضد المرأة، أدى إلى تدهور أوضاع المرأة، وأن نسبة البطالة ترتفع بين النساء إلى حد كبير لتصل إلي6.23%، وذلك بالرغم من زيادة الأعباء على المرأة، حيث إن 33% من الأسر المصرية تعولها نساء.
بالإضافة إلى
تردي ظروف العمل الخاصة بالنساء، وعدم توفير دور حضانة في معظم أماكن العمل في مخالفة واضحة لقانون العمل، كما أن أعدادًا كبيرة من النساء تعمل بدون أجور في الزراعة، وبأجور متدنية جدًا دون أدنى مظلة تأمينية، وفي ظل غياب تام من الحكومة، كما أن النساء يتم تجاوزهن في فرص التدريب والترقية، علاوة على التمييز الصارخ ضدهن في عدم التحاقهن ببعض الوظائف، كما حدث في حرمان النساء من الالتحاق بمجلس الدولة.
أضافت النائبة، أن نسبة الأمية بين الإناث تزيد عن الذكور بنسبة 20 %، لاسيما في المرحلة العمرية من 15 إلى 35 سنة، وذلك بحسب أحدث التقارير الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، كما أن تقارير من اليونيسيف أفادت أن عدد الفتيات في سن التعليم، ولم يلتحقن بمدارس بلغت 650 ألف فتاة.
وأشارت إلي أن الأوضاع الصحية للنساء متردية جدًا، وأن نسبة المصابات بالأنيميا البسيطة وصلت لـ 30.8% بزيادة قدرها 11.8% عمن هم في نفس أعمارهن من الذكور في الفترة العمرية من 11 إلى 19 سنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق