باقى الصور
وجهت مباحث الفيوم ضربة قوية لمافيا تجارة السلاح بالصعيد ؛ حيث تمكنت بالتعاون مع مباحث الجيزة، من إحباط مخطط لإمداد البلطجية والخارجين عن القانون بكميات كبيرة من الأسلحة الآلية والذخيرة الحية بقيمة'' 2 مليون'' جنيه .
وتمكنت المباحث من ضبط سيارة نقل، محملة بعدد 43بندقية آلية ورشاش وبنادق قناصة و 16831 طلقة ذخيرة.
يأتي ذلك للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن تمكنت مباحث الفيوم من ضبط ضابط شرطة وبحيازته 17 بندقية آلية و13000 ألف طلقة، وسائق من مطروح وبحيازته 8 بنادق آلية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ووردت معلومات للواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، تفيد بقيام 4 أشخاص بمحاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة الآلية، وبنادق القناصة لبعض الخارجين عن القانون والبلطجية بمحافظة أسيوط عبر طريق أسيوط الغربي.
على الفور، أمر اللواء أحمد حلمى مدير مباحث الوزارة، بالتنسيق مع مباحث الفيوم والجيزة والأكمنة الثابتة والمتحركة على طريق لضبط السيارة بحمولتها والتجار.
وبعرض التحريات على اللواء صلاح العزيزى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قرر عمل أكمنة على طريق أسيوط الغربي، وكلف العميد أحمد نصير مدير إدارة البحث الجنائي، بالإشراف على مجموعات قتالية تتمركز في أماكن متفرقة على الطريق بصحبة مجموعة من ضباط المباحث بالتنسيق مع العقيد مجدي سالم مدير فرع الأمن العام بالفيوم، والعقيد محمود السيلى مفتش الأمن العام بالجيزة .
وبوصول السيارة رقم 1856 ى . د . أ والتعرف عليها، تمكن سائقها من الهروب عبر طرق وعرة، وبالفعل وصلت إلى طريق أسيوط الغربي وكان في استقبالها عن بعد العقيد حسين أبو لطيعة والرواد وليد تاج وعمر عبد الحكم وتامر حسن وأحمد عشرى من إدارة البحث بالفيوم خشية التعامل المسلح وسقوط ضحايا.
وبمجرد اقتراب السيارة التي يستقلها تجار الموت بدأت المطاردة، لكن فوجئ الضباط بإطلاق نيران كثيفة من سيارة أخرى كانت مهمتها تأمين السيارة المحملة بالأسلحة وتمكنت من تهريب التجار وتركوا السيارة الأولى بحمولتها.
وبتفتيش السيارة، تم العثور على 33 بندقية آلية عيار 62/7 ×39 روسية الصنع و 2 رشاش خفيف 62. 7 ×39 روسي أحداهما مدون عليها '' سرت ليبيا '' بالحفر على الخشب و عدد 2 ''بندقية قناصة '' بلجيكي الصنع عيار 62/7 × 51 FN و عدد 16831 طلقة ذخيرة منهم 10004 روسي و 6827 FN .. تم التحفظ على المضبوطات وأخطرت نيابة ''طامية'' التى تولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق