صرح الخبير الأمنى محمود قطرى أن وزارة الداخلية مازالت تُعادي الشعب وتلفق الاتهامات، تعليقاً على توجيه تهمة محاولة قلب نظام الحكم للناشط عبد الرحمن بأسيوط.
وكانت قد ترددت أقاويل أن هناك عداء عداء بين عبد الرحمن عادل عضو حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بأسيوط وبين مدير الأمن يعود لإحدى المظاهرات حينما قام الناشط بمهاجمة مدير الأمن بالهتافات.
وأضاف عميد الشرطة السابق في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم": مدير الأمن سيقوم "بفرمه" وسيتمكن من ذلك وفقاً للظروف الفاسدة التي تُسيطر على الداخلية، ومازالت الشرطة تعادي المواطنين وتنظر إليهم بتعالي.
ويتابع "لاتوجد أي شرعية تحد من استخدام مدير الأمن للتلفيق ضد أي شخص، فكل شئ مازال كما كان قبل الثورة، ويستطيع الأمن أن يُخفي الأدلة، وأصعب شئ فى هذا اللبلد أن تكون عدواً للشرطة"
واعتبر قطرى أن توجيه تهمة محاولة قلب نظام الحكم لشاب يبلغ من العمر17عاماً "كلام فارغ" وقال "أين هو نظام الحكم الذى يتحدثون عنه. هذا دليل على أن الأمور كما هى وكل قيادات الدولة التي كانت في عهد النظام السابق في مناصبها بما فيها قيادات الداخلية، والقوانين كما هى والمجلس الأعلى وقف حاجزاً بين الثورة والنظام القديم لحماية الأخير"
وأكد قطرى على ضرورة التصدى لمثل هذه التجاوزات، وإذا كان مدير الأمن مُخطيء فلابد من عقابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق