كشف المواطن مصطفي عبداللاه عبد المجيد، من مركز القوصية بأسيوط، عن واقعة فساد خاصة بإحدي المنظمات المدنية، حيث قامت إحداها بدفع مبلغ مالي له من أجل اتهام الشرطة بضرب ابن شقيقه، وإصابته بالشلل في أثناء أحداث الثورة، والقيام بعلاجه علي نفقة الدولة فيما بعد.
قال مصطفى عبد اللاه عبد المجيد: أصيب ابن شقيقي "أحمد جمال عبد اللاه" في دولة ليبيا في حادث عادى قبل الثورة، وكانت إصابته بالغة، أفقدته الحركة تمامًا، ورفضت مستشفيات ليبيا علاجه، وعند قدومه لمصر رفضت المستشفيات العامة أيضًا استقباله بحجة أنه مصاب خارج الحدود المصرية، ولكننا أجرينا له عمليات داخل المستشفيات الخاصة، وأثناء متابعتي لإحدى القنوات الفضائية علمت أن هناك أطباء قادمون من الخارج لمعالجة مثل هذه الحالات فقمت بالاتصال والتواصل معهم، وفوجئت بعدها بأشخاص يتجاوبون معي عبر الهاتف- لا أعرفهم- وقال أحدهم سوف نرسل لك سيارة مجهزة لنقل المريض من أسيوط إلي القاهرة مشترطًا أن أقول أن المريض أصيب في أحداث شغب مع الشرطة أيام الثورة بمحافظة أسيوط، وقام بإرسال مبلغ قدره ألف جنيه، ولكني لم أوافق على هذا الاقتراح، وقمت بتبليغ كافة الجهات بأسماء من يتحدثون معي وأرقامهم واسم المنظمة التي أرسلت لي المبلغ، وحررت محضرًا بالواقعة برقم 11111 لسنة 2011 إداري مركز القوصية، وأبلغت النيابة العامة بالأمر، وتم التحقيق معي في الواقعة، وكأني مرتكبًا لجناية رغم أن هدفي هو مصلحة البلد وكشف اللأعيب التي تتم لتخريب مصر.
وأضاف عبد المجيد، أن المخابرات وأجهزة الدولة تولت بعدها التحقيق في الأمر، والتعامل مع هؤلاء، ونسوا ابن شقيقي المريض، ولذا أطالب المجلس العسكري أن يمنح ابن أخي فرصة للعلاج على نفقة الدولة أو تسفيره خارج البلاد لتلقي العلاج، خاصة بعد كشف هذه المؤامرة، وذلك بعد أن باءت كل محاولاتي بالفشل في طلب الحصول على ذلك، وأكاد أكون نادمًا على عدم الانسياق وراء هؤلاء من أجل مصلحة ابن أخي المريض بعد تخلى أجهزة الدولة عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق