وقال السيد إن المجتمع العالمى الآن يرفض مسألة قطع اليد بالنسبة للسرقة أو صلب المحكوم عليه بالإعدام أو جلد شارب الخمر أو رجم الزانى بالحجارة، مؤكدا أن لكل زمان قوانينه وهذه شئون دنيوية والرسول قال " أنتم أدرى بشؤون دنياكم".
وأكد السيد أنه يميل الفتوى التى تقول إن حد الحرابة كان القصد منه هو تحذير وليس بتطبيقه والدليل على ذلك أن سيدنا عمر بن الخطاب أوقف حدد الحرابة فى وقت المجاعة فلو كان الحرابة فرض كالصلاة لما جاز لعمر أن يوقفها .
وأوضح السيد أن القانون المصرى به من العقبات ما يكفيه عن هذا القانون فمن يقتل يحاكم بالإعدام، والسرقة تصل لـ3 سنوات والمؤبد إذا كانت السرقة بالإكراه، ويمكن تشديد العقوبات فالسرقة تصل لـ15 سنة .
واختتم رئيس نادي قضاة أسيوط السابق كلامه بقوله "مصر جزء من المجتمع العالمى وعلينا مواكبة ذلك ولكل زمان أحاكمه التى تناسبه، فلا يمكن تطبيق حد شرب الخمر على الأجانب إذا ما جاء إلى مصر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق