أكد الدكتور مصطفى محمد احمد أستاذ صحة الحيوان والأمراض المشتركة بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط أن الإنسان والأغنام يلعبان دورا في انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية، مشيرا إلى أن الشخص الذي يرعى مزارع الماشية المصابة ينقل المرض عن طريق استنشاقه إلى المزارع غير المصابة وكذلك الأغنام تنقل المرض من مكان إلى أخر.
وأشار إلى أن المرض ينتقل في الهواء بمسافات تتراوح إلى 60 كيلو مترا وطالب مصطفى بعد استيراد ماشية من الدول التي بها المرض وكذلك عدم استيراد لحوم منها.
وأضاف إلى أن الخسائر الناتجة عن هذا الفيروس نفوق الماشية ونقص في اللحوم واللبان وقلة الخصوبة لدى الحيوانات المصابة وتوقف نمو الحيوانات المصابة لفترة 6 أشهر.
وقال أن الدول المتقدمة التي ظهر بها المرض قامت بإعدام جميع الماشية للقضاء على المرض على عكس مصر فان إعدام الماشية في مصر سوف يتسبب في كارثة اقتصادية ولذلك يتم معالجة المرض ولكن ينتج عنه بعض الخسائر.
ونوه أستاذ صحة الحيوان والأمراض المشتركة انه لابد من تخلص وقائي من الحيوانات النافقة عن طريق حفر مدافن لها بأعماق كبيرة ويتم وضع كميات من الجير الحي أسفل جثت الحيوان وأعلى الجثة ويتم ردمها على الأقل بمتر من التربة ورش مطهرات المحاليل الحمضية لان المرض ينتقل من الحيوان النافق إلى الحيوان السليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق