مواطن من محافظة أسيوط مرشح للرئاسة
مع فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ،وللمرة الأولى، لم يشعر المواطن المصرى أن من حقه اختيار رئيسه فقط وأن له دورا حقيقيا فى تشكيل مصر الجديدة.. بل لقد سيطر على معظم المصريين شعورا بأن من حقهم أن يترشحوا لهذا المنصب، على الرغم من أن معظمهم لم يمارس العمل السياسي من قبل وليس لديهم أية انتماءات حزبية أو سياسية.
فعلى طريقة "مفيش حد احسن من حد , واشمعنى انا ، وهى جت على " .. ظهرت على الفيس بوك صفحات لدعم مواطنين بسطاء يطالبون بحقهم فى الترشح للرئاسة، رغم علمهم بأن معايير الترشح لا تنطبق عليهم وأن فرص نجاحهم ضئيلة للغاية، وأنهم لا يملكون الإمكانات العلمية والمادية لخوض هذه التجربة .
المسحراتى ومقريء المقابر سامى ابراهيم الشبكة ، من مركز ططاي بطنطا محافظة الغربية، وعلى الرغم من أنه حاصل على إعدادية أزهرية إلا أنه قرر الترشح للرئاسة لأنه وببساطة شديدة "حاسس بآلام الناس.. ومش هيحس بالناس إلا الفقير اللى زيهم" .
يبدى الشبكة اعتراضه على قانون الانتخابات الرئاسية مطالبا بتغييره فيقول:" تقدمت بخطابات للمشير ورئيس الوزارء والنائب العام ووزير العدل أطالبهم فيها بتغيير قانون الرئاسة، وإلغاء كل رسوم الترشيح لأن هذا ظلم ويمنع حق الفقير فى الترشح للرئاسة ".
ويشير إلى أن أول قرار سيتخذه ،فى حالة فوزه ، الإطاحة بكل رجال الدولة الذين يحصلون على رواتب عالية دون مبرر، وتعيين الفقراء والشباب مكانهم وتقسيم هذه الرواتب على أكثر من شخص، لأن الفقراء ،على حد تعبيره، على رأس أولوياته.
ويقرر المرشح البسيط أنه لا يهمه الفوز في الانتخابات وأن كل ما يعنيه خدمة الشعب، لذلك سوف يعمل على تشجيع المشروعات الصغيرة لشباب الخريجين والفقراء، وسيجتهد لاستعادة كرامة المواطن المصرى ومحاسبة كل المتسببين فى إهدارها .
وعن حملته الانتخابية يقول " كل الناس الفقرا معايا.. كلهم إيدهم فى إيدى، وانا مش محتاج فلوس من حد ولا فشخرة فى الدعاية، اللى يقدر يجيب يافطة أو ينشر البرنامج الانتخابى يبقى كتر خيره.. كله قايم على التطوع ".
وعن برنامجه الانتخابى يوضح أنه يقوم على الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، والقضاء على البطالة وكل توابعها، وإعادة هيكلة الأجور والمرتبات والمعاشات، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى، وتوفير الحياة الكريمة للبسطاء والمعدمين، وتوفيرالأمن والأمان، والقضاء على الجهل والفقر والمرض .
ويضيف: "بما أنى موظف ومن الصعيد وأعرف معاناة الموظفين والصعايدة المنسيين على وجه الخصوص، فسوف يكون الصعيد على رأس أولوياتى وسوف أهتم بتوفير الحاجات الأساسية للمواطن البسيط ".
يعرف نفسه قائلا: " أنا من الناس اللى كانت بتشتغل فى صمت ومش بتحب الشو الإعلامى، وأرى أنه يجب أن تكون لدى المواطن المصرى قناعة بأن رئيس الدولة بشراً مثلهم وهو أكثر احتياجاً إليهم من احتياجهم إليه .
وعن عمله داخل الحزب الوطنى يقول : كنت أعمل رئيسا للمجلس المحلى عن الحزب الوطنى لأنه كان التنظيم السياسى الوحيد فى سيناء، وأرى أن جميع المرشحين الحاليين يتجاهلون سيناء ومشاكلها ، وأيضا يجعلون كل أعضاء الحزب الوطنى كبش فداء لينكروا كل ما فعلناه فى سيناء.
ويضيف أن كل المرشحين لا يهتمون إلا بعرض برامج انتخابية فقط ولم يعرضوا توجهاتهم السياسية ، اشتراكية أو رأسمالية، وهذا ما ينقصهم لأن معني أن يضع المرشح برنامجه ولا يضع آليات تنفيذه أنه لا يملك تلك الآليات .
وتعمل حنان محسن خبير تعليم الصم بوزارة التعليم وقد شاركت فى تأسيس ائتلاف صم مصر وعملت على المشاركة فى بناء وتأسيس عدد من جمعيات العمل الأهلى بمصر
مع فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ،وللمرة الأولى، لم يشعر المواطن المصرى أن من حقه اختيار رئيسه فقط وأن له دورا حقيقيا فى تشكيل مصر الجديدة.. بل لقد سيطر على معظم المصريين شعورا بأن من حقهم أن يترشحوا لهذا المنصب، على الرغم من أن معظمهم لم يمارس العمل السياسي من قبل وليس لديهم أية انتماءات حزبية أو سياسية.
فعلى طريقة "مفيش حد احسن من حد , واشمعنى انا ، وهى جت على " .. ظهرت على الفيس بوك صفحات لدعم مواطنين بسطاء يطالبون بحقهم فى الترشح للرئاسة، رغم علمهم بأن معايير الترشح لا تنطبق عليهم وأن فرص نجاحهم ضئيلة للغاية، وأنهم لا يملكون الإمكانات العلمية والمادية لخوض هذه التجربة .
الرئيس ..مسحراتى !
من بين هؤلاء..المسحراتى ومقريء المقابر سامى ابراهيم الشبكة ، من مركز ططاي بطنطا محافظة الغربية، وعلى الرغم من أنه حاصل على إعدادية أزهرية إلا أنه قرر الترشح للرئاسة لأنه وببساطة شديدة "حاسس بآلام الناس.. ومش هيحس بالناس إلا الفقير اللى زيهم" .
يبدى الشبكة اعتراضه على قانون الانتخابات الرئاسية مطالبا بتغييره فيقول:" تقدمت بخطابات للمشير ورئيس الوزارء والنائب العام ووزير العدل أطالبهم فيها بتغيير قانون الرئاسة، وإلغاء كل رسوم الترشيح لأن هذا ظلم ويمنع حق الفقير فى الترشح للرئاسة ".
ويشير إلى أن أول قرار سيتخذه ،فى حالة فوزه ، الإطاحة بكل رجال الدولة الذين يحصلون على رواتب عالية دون مبرر، وتعيين الفقراء والشباب مكانهم وتقسيم هذه الرواتب على أكثر من شخص، لأن الفقراء ،على حد تعبيره، على رأس أولوياته.
ويقرر المرشح البسيط أنه لا يهمه الفوز في الانتخابات وأن كل ما يعنيه خدمة الشعب، لذلك سوف يعمل على تشجيع المشروعات الصغيرة لشباب الخريجين والفقراء، وسيجتهد لاستعادة كرامة المواطن المصرى ومحاسبة كل المتسببين فى إهدارها .
وعن حملته الانتخابية يقول " كل الناس الفقرا معايا.. كلهم إيدهم فى إيدى، وانا مش محتاج فلوس من حد ولا فشخرة فى الدعاية، اللى يقدر يجيب يافطة أو ينشر البرنامج الانتخابى يبقى كتر خيره.. كله قايم على التطوع ".
مرشح بدرجة مواطن
أما قاسم هاشم الأسيوطى ،الموظف بالتنمية الإدارية بمنطقة أسيوط الأزهرية، والذي اختار لحملته الانتخابية شعار ( مرشح بدرجة مواطن ) فيصف نفسه قائلا: لست من طلاب السلطة أو المجد الشخصى، أنا على" باب الله " وأعمل موظفا بسيطا في أسيوط، قررت الترشح من أجل خدمة وطننا والعمل على النهوض به ووضعه فى المكان اللائق بين الأمم، لا أنتمى لأى حزب سياسى ولم تكن لي أى تجارب سياسية سابقة ولا أريد من أي أحزب أن يدعمني في حملتى الانتخابية .وعن برنامجه الانتخابى يوضح أنه يقوم على الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، والقضاء على البطالة وكل توابعها، وإعادة هيكلة الأجور والمرتبات والمعاشات، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى، وتوفير الحياة الكريمة للبسطاء والمعدمين، وتوفيرالأمن والأمان، والقضاء على الجهل والفقر والمرض .
ويضيف: "بما أنى موظف ومن الصعيد وأعرف معاناة الموظفين والصعايدة المنسيين على وجه الخصوص، فسوف يكون الصعيد على رأس أولوياتى وسوف أهتم بتوفير الحاجات الأساسية للمواطن البسيط ".
فلول وطنية..!
ومن جنوب سيناء أعلن حسين مدخل، رئيس المجلس المحلى لمحافظة جنوب سيناء الأسبق، عن احتمالية خوضه الانتخابات بعد أن ترك الحزب الوطنى منذ 12 عاما..يعرف نفسه قائلا: " أنا من الناس اللى كانت بتشتغل فى صمت ومش بتحب الشو الإعلامى، وأرى أنه يجب أن تكون لدى المواطن المصرى قناعة بأن رئيس الدولة بشراً مثلهم وهو أكثر احتياجاً إليهم من احتياجهم إليه .
وعن عمله داخل الحزب الوطنى يقول : كنت أعمل رئيسا للمجلس المحلى عن الحزب الوطنى لأنه كان التنظيم السياسى الوحيد فى سيناء، وأرى أن جميع المرشحين الحاليين يتجاهلون سيناء ومشاكلها ، وأيضا يجعلون كل أعضاء الحزب الوطنى كبش فداء لينكروا كل ما فعلناه فى سيناء.
ويضيف أن كل المرشحين لا يهتمون إلا بعرض برامج انتخابية فقط ولم يعرضوا توجهاتهم السياسية ، اشتراكية أو رأسمالية، وهذا ما ينقصهم لأن معني أن يضع المرشح برنامجه ولا يضع آليات تنفيذه أنه لا يملك تلك الآليات .
صماء مرشحة للرئاسة
أيضا انتشرت عدة صفحات على الفيس بوك تطالب بدعم حنان محسن كأول مرشحة صماء للرئاسة وذلك تحت شعار ( وطن واحد للرجل والمرأة والطفل وذوى الإعاقة ) ..وتعمل حنان محسن خبير تعليم الصم بوزارة التعليم وقد شاركت فى تأسيس ائتلاف صم مصر وعملت على المشاركة فى بناء وتأسيس عدد من جمعيات العمل الأهلى بمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق