جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المرشح المحتمل للرئاسه اليوم الخميس بالمبني الاداري بجامعه اسيوط ، بحضور عدد من الطلاب واعضاء هيئه التدريس والمهتمين بالشان العام في المحافظه.
واضاف قطب، ان "مصر لاتشتري بالمال وغير مسموح لايه دوله التدخل في شئوننا الداخليه، وعلاقتنا مع اي دوله هي علاقه نديه بها تبادل مصالح مشتركه"، وذلك حول المعونه الامريكيه، مشيرًا الي عدم وجوب تقسيم مصر الي مصريين مدنيين وعسكريين وسلفيين واخوان واقباط لان الجميع ابناء مصر، ومصلحه الوطن هي الاساس، اما فيما يتعلق باللجنه التاسيسيه التي سوف تقوم بوضع الدستور فانا مع مشاركه جيمع فئات الشعب المصري من نقابات ومراه وشباب وفلاحين، ولايجوز ان يستاثر فصيل علي آخر لان الدستور ملك للجميع.
وطالب المرشح المحتمل للرئاسه،الشعب المصري بالوقوف بجوار مجلس الشعب لان اغلبيته ليست لديهم خبره سياسيه، ويجب الصبر عليهم ومعاونتهم في طرح القضايا الملحه التي تحتاجها الامه من تعليم وصحه واسكان علي ان نحاسبهم في نهايه كل دوره برلمانيه علي ما فعلوا؟ ومالذي قصروا فيه؟.
واوضح قطب،ان موقفه مع مرشحي الرئاسه هو موقف ثابت مع كل المرشحين، فانا دائم الاتصال بهم، فقد زرت الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بعد الاعتداء عليه، لان المنافسه لابد ان تكون شريفه بعيده عن الاساءه او النيل من الآخرين.
واكد انه لابد من محاسبه كل من امتهن كرامه المصريين في اطار سياده القانون، وان حصلوا علي البرءاه نستانف الحكم، ونستفيد من جميع انواع التقاضي، مستشهدًا بقول الله تعالي "ولكم في القصاص حياه يا اولي الالباب"، لانهم لم يتقوا الله في شعب مصر، مناشدًا الجيمع برعايه اسر الشهداء بدءً من 25 يناير وحتي احداث بورسعيد، لانه حق لهم، ومن هذا المنطلق كان شعار برنامجي "حقك يامصري".
وقال قطب، ان الفتنه الطائفيه مستورده من الخارج، لان شعب مصر نسيج واحد يجمعه مبدا المواطنه، منتقدًا بشده مايحدث داخل المستشفيات الحكوميه والتامين الصحي من مهازل واهمال للمرضي، حتي اصبحت المستشفيات بلا ادويه، واصبح المريض يشتري الادويه من الخارج، مطالبًا بمظله صحيه كامله لكافه ابناء مصر بما يكفل كرامتهم، لانه حق لهم.
واشار المرشح المحتمل للرئاسه، الي ان الازهر الشريف حصن لنا جميعًا، والزي الازهري له قيمته خارج مصر في بلاد آسيا وافريقيا لما له من مكانه عاليه، وان الازهر يحتاج الي تطوير من خلال مناهج التعليم والتوسع في التعليم الازهري والمعاهد الدينيه وكثافه الفصول والاعتماد علي التراث القديم، ليخرّج لنا المسلم الحق الذي يعتمد علي الوسطيه والاعتدال في كافه مناحي الحياه، مشيدًا بمبادره شيخ الازهر في لم شمل الاسره المصريه.
واضاف ان قضيه المتهمين بالتمويل الاجنبي بها الكثير من الضبابيه، وهي الآن مع مجلس القضاء الاعلي، ولكن يجب ان توضح الحقائق امام الشعب المصري، ويجب ان يحاكم كل من فرط في سياده مصر.
واكد قطب، انه سوف يقوم بمراجعه اتفاقيه الغاز بين مصر واسرائيل، فضلًا عن الاهتمام بالفلاح المصري واصحاب المعاشات، وهيكله جهاز الشرطه من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق