ذكر عماد علي خلف، المسئول الإعلامي بالحرية والعدالة بالبداري في أسيوط: أنه اتصل بمدير الأمن، للاستنجاد به بسبب الاشتباكات الدائرة بين عائلتي "زليتم" و"الزوايدة"، مما حوّل مدينة البداري إلي ساحة قتال بين العائلتين، فكان رده "وأنا أعملهم إيه دول أهلكم، واتصرفوا معاهم، سلام" ثم أغلق الهاتف المحمول.
وأضاف أحمد بسيوني، عضو ائتلاف شباب الثورة،
أن الوضع بالبداري أصبح خطيرًا جدًا، وأوشك أن يتحول إلي مذابح جماعية، والداخلية ومديرية الأمن تقف مكتوفة الأيدي، مطالبًا بتدخل عاجل من وزارة الداخلية لإنقاذ الموقف بالمركز، وإقالة مدير الأمن الذي لايعرف شيئًا عن البداري خاصة في ظل المناشدات الكثيرة التي تم إرسالها عبر الفاكس والصحف لمسئولي الداخلية لإنقاذ الموقف في المركز.
يذكر أن هناك اشتباكات دائرة بين عائلتي "زليتم" والبداري" بالمركز منذ أمس الأول، كان من نتيجتها مصرع أحد أفراد العائلة الثانية، وإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في مدينة البداري، مما تسبب في إصابة أجزاء من المستشفي المركزي واعتصام العاملين والأطباء بها اليوم بسبب الانفلات الأمني، فضلا عن إضراب المحامين عن العمل في الوقت الذي لم يستطع فيه الأمن وقف سباق التسلح بالمركز.
وأضاف أحمد بسيوني، عضو ائتلاف شباب الثورة،
أن الوضع بالبداري أصبح خطيرًا جدًا، وأوشك أن يتحول إلي مذابح جماعية، والداخلية ومديرية الأمن تقف مكتوفة الأيدي، مطالبًا بتدخل عاجل من وزارة الداخلية لإنقاذ الموقف بالمركز، وإقالة مدير الأمن الذي لايعرف شيئًا عن البداري خاصة في ظل المناشدات الكثيرة التي تم إرسالها عبر الفاكس والصحف لمسئولي الداخلية لإنقاذ الموقف في المركز.
يذكر أن هناك اشتباكات دائرة بين عائلتي "زليتم" والبداري" بالمركز منذ أمس الأول، كان من نتيجتها مصرع أحد أفراد العائلة الثانية، وإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في مدينة البداري، مما تسبب في إصابة أجزاء من المستشفي المركزي واعتصام العاملين والأطباء بها اليوم بسبب الانفلات الأمني، فضلا عن إضراب المحامين عن العمل في الوقت الذي لم يستطع فيه الأمن وقف سباق التسلح بالمركز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق