أكد الدكتور خالد أبو شادي، الداعية الإسلامي، أن تحديد الأهداف أحد أهم العوامل للتغلب على الكسل، مشيراً إلى أن الذين يعملون دون أهداف يضعونها لأنفسهم سيقعون فريسة للكسل بلا شك.
وأضاف أن الأهداف يجب أن تتنوع بحيث تشمل جوانب عدة هى: الجانب الإيماني، والجانب المهني، والجانب الاجتماعي والأسري، والجانب الدعوي ونشر الخير بين الناس، وأشار إلى أنه يجب أن نتدرج في هذه الأهداف ونستعين بالصحبة الصالحة للوصول إليها وتحقيقها.
وقال أبو شادي، خلال ندوة "حرب الكسل" التي نظمتها كلية الطب بجامعة أسيوط، إن الاستعانة بالله من الكسل صباحاً ومساءً في الأذكار من أولى وسائل التغلب على الكسل، مذكراً بأدعية النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يستعين بالله من العجز والكسل، مشيراً إلى أن العجز غياب القدرة والكسل غياب الإرادة، مؤكداً أن الكسل هو الأخطر على الإنسان.
وأشار إلى أن الرب أكرم ما تكون عليه وأحوج ما تكون إليه فكلما ازددت له ذلاً وخضوعاً كلما ازداد عليك كرماً، مشدداً على ضرورة حضور القلب بالدعاء.
ونوه إلى أنه من أهم الوسائل للتغلب على الكسل اليقين بعاقبة العمل والأجر والثواب الذي يدفع للهمة والنشاط، مضيفاً أن الفرق بيننا وبين الصحابة هو أنهم كانوا يأتون العمل وكأن الجنة أمامهم، ويستشعرون ثواب كل عمل و هم يعملونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق