ألقت الخلافات والانشقاقات داخل حزب مصر القومي بظلالها على فرحة الدكتور أحمد عوض الصعيدي بعد ساعات قليلة من فوزه بلقب أول مرشح يتقدم رسميا بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية.
يذكر أنه طبقا للقوانين والضوابط التي تحكم الترشح لانتخابات الرئاسة فإنه يحق لكل حزب يتمتع ولو بمقعد واحد في البرلمان أن يرشح أحد أعضائه لانتخابات الرئاسة باسم الحزب
فقد سارع الدكتور مغاوري شحاتة أمين عام حزب مصر القومي لينفي تماما أن يكون الحزب قد قرر تأييد ترشح الدكتور الصعيدي وهو مدير عام بوزارة الأثار أو غيره لرئاسة الجمهورية .. مؤكدا لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الحزب مايزال يدرس إمكانية دفع أحد أعضائه للترشح أو دعم أي مرشح من خارج الحزب.
وقال مغاوري
"إنه لا يعلم أي شيء عن الدكتور الصعيدي الذي قدم أوراقه للجنة العليا للانتخابات اليوم على أنه المرشح باسم الحزب" .. مؤكدا أنه ليس للحزب أية علاقة بالدكتور الصعيدي . ووفقا لما أوضحه الأمين العام للحزب فإنه لم يتم حتى الآن حسم مسألة رئاسة الحزب بعد وفاة رئيسه السابق طلعت السادات حيث مايزال النزاع محتدما على الرئاسة بين كل من عفت السادات وتوفيق عكاشة.وأضاف أن حزب مصر القومي الذي يتمتع بستة مقاعد في البرلمان بمجلسيه بشكل عام لن يدعم أو يؤيد في انتخابات رئاسة الجمهورية سوى شخصية قومية تتمتع برؤية استراتيجية وبالقدرة على إدارة دولة بحجم وثقل مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق