جاء ذلك خلال لقائه بشباب وأهالي قري صدفا في اللقاء الذي نظمه مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بأسيوط، وأعرب وكيل وزارة التعليم عن حزنه الشديد لإهمال بعض القيادات في أداء دورهم تجاه الأجيال القادمة، محملاً إياهم مسئولية جيل يعقد عليه آمال النهضة.
وأضاف الموافق، أن معيار الأقدمية والعمر انتهت صلاحيته في اختيار مديري المدارس، معللا السبب في ذلك أن كثيرًا من كبار السن أثبتوا فشلهم وعدم إحساسهم بالمسئولية لأداء الأدوار المنوطة بهم، مشيرًا إلي أنه سبق وأن طالب قبل الثورة أن يكون سن وكيل الوزارة في حدود 45 سنة، بينما يمكن لأعمار أقل أن تتولي مهام مديري المدارس، فالمعيار الأساسي الذي يحكم ذلك هو الضمير وتحمل المسئولية والقدرة على القيادة وتوافر مهاراتها وهي عوامل غير مرتبطة بالعمر.
وكلف وكيل الوزارة أثناء اللقاء مدير إدارة صدفا بفتح ملف تحقيق فوري وإحالة المسئولين للقضاء في أحد مدارس القري على خلفية تقيدم شكوي من الشاعرة منصورة مهني عضو مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بسبب قيام أحد المدرسين بإجبار الطلبة على شراء الطباشير يوميًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق