يذكر أن الدكتور سيد عبد الرازق، من مؤسسي نظرية الأدب الإسلامي، وأحد واضعي معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، بينما كان في مهمة علمية مكلفًا بها من جامعة الأزهر للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب الدراسات العليا في جامعة دار الإحسان بالعاصمة داكا ببنجلاديش، وذلك بسبب خبراته الثرية والطويلة كأستاذ للأدب والنقد بكلية البنات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط ونتاجه العلمي الذي تجاوز 13 مرجعًا ومؤلفًا أثرى بها المكتبات العربية.
حصد الراحل العديد من
الجوائز الدولية الهامة، من ضمنها جائزة دار الفكر والابداع والنقد الأدبي لعام 2001 من دار الفكر بدولة سوريا، والتي تمنح لأفضل مؤلف في العلوم العربية وذلك عن كتابه "المنهج الإسلامي في النقد الأدبي".
ومن مؤلفاته "رؤية نقدية في الشعر الجاهلي"، و"الأدب في عصر صدر الإسلام"، و"قراءات في الشعر العباسي"، و"في النقد التطبيقي"، و"التأصل الإسلامي للأدب"، و"مكابدات الخروج قراءة في قصيدة بانت سعاد"، و"دراسات في الأدب الحديث"، و"المسرح الشعري في مصر نشأة وتطورًا"، و"المرجعية الدينية عند القاضي الجرجاني في كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه"، و"مصطلح الالتزام في النقد الإسلامي – دراسة في المفهوم ومجالات الاستخدام"، و"أزمة الحداثة في النقد العربي"، و"مناهج ومدارس الأدب المقارن في الغرب – عرض ونقد" وغيرها، كما له مئات الأبحاث المنشورة في كبرى الصحف العربية والدوريات العلمية للجامعات الإسلامية والعربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق