أكد الشيخ عبدالمحسن أبوالحسن، مدير دار الفتوى السابق بأسيوط ورئيس مجلس بيت العائلة بأسيوط، أن وضع الميراث تغير في الصعيد حيث كان في الماضي لا يعطي أهل المرأة ميراثها معللين أن أموالهم تذهب إلى عائلة أخرى ولكن الآن تحصل المرأة على ميراثها وقليل جدًا ما يحدث مشاحنات حول الميراث، وأشار إلى أن انتشار التعليم ساعد في تراجع مشاكل الميراث.
وقال أبوالحسن إن المرأة الآن هي التي تطلب ترك ميراثها مع إخوتها خوفًا من حدوث مشاكل مع زوجها حتى إذا عادت إلى بيت أبيها تجد ما تأكل منه دون أن تشعر بالغربة في منزل أبيها.
وأكد أن القانون والشرع يعطيان المرأة حقها وأنها حتى إذا تنازلت عن ميراثها فالشرع يرفض ذلك.
وقال جمال عسران المحامي، إن القانون الجنائي لا يوجد به نصوص لمعاقبة نزاعات الميراث ولكن النزاع المدني يقف في صف المرأة، حيث إنه منع سقوط حق المطالبة للمرأة لمدة 33 عامًا.
وطالب عسران بوضع نصوص تضمن تعويض المرأة المتضررة من نزاعات الميراث منذ وقت لجوئها إلى المحاكم حتى تحصل على الحكم حتى يتم تعويضها خلال فترة التقاضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق