الأحد، 8 أبريل 2012

الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام :: ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق للرئاسة دعم للثورة المضادة

وصف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق بأنه ارتداد علي الثورة، ودعم كبير للثورة المضادة، واكتمال نهائي للمشهد الانتخابي الذي تتنازعه قوى ثلاثية إسلامية وعلمانية والنظام البائد نفسه.

وأوضح حارص، أن تاريخ الثورات في العالم لم يشهد عودة الفلول الذين قامت ضدهم الثورة لساحة العمل السياسي مرة أخرى، وأن هذا يدعو للريبة والشك في موقف المجلس العسكري من ثورة يناير التي يزعم حمايتها، وأعطى نوعًا من الأمل لدى أنصار الفلول من أعضاء المنحل والبلطجية والعصبيات القديمة الذين سيصوتون بالتأكيد لصالح سليمان أو شفيق، مطالبًا بتطبيق قانون العزل السياسي على هؤلاء، وأشار إلى أن التجارب المجاورة في تونس ولبيبا لم يجرؤ فيهما أنصار النظام البائد من الظهور رسميًا، وأن مصر حالة استثنائية خلقت اعتقادًا لدى الكثيرين بالداخل والخارج بأن تجربتها الثورية ارتدت إلى ثورة مضادة.


وكشف حارص، صاحب الأبحاث الكثيرة في الإعلام السياسي والانتخابي عن غياب المسئولية الوطنية عند القوى والتيارات الثلاثة المتنافسة في العملية الانتخابية، واستدل على ذلك بانقسام التيار الإسلامي على نفسه بين أبو إسماعيل وأبو الفتوح والشاطر والعوا، وكذلك التيار العلماني أو المدني بين عمرو موسى وحمدين صباحي وغيرهما، وحتى تيار النظام البائد تفسه بين عمر سليمان وأحمد شفيق، ولم يفكر أي مرشح في إعلاء مصلحة التيار على مصلحته الشخصية، كما لم يفكر أي تيار في إعلاء مصلحة الوطن على مصلحة التيار ذاته.


وأكد أن الإعلام في هذه المرحلة يدير إشعال الفتنة وانقسام الأمة باقتدار واضح للعامة والخاصة، ويُمعن في هجومه على التيار الإسلامي بشقيه السلفي والإخواني، ويُنفذ حملة مسعورة ضد المرشحين الإسلاميين دون أن يضع يده حتى على المرشح البديل، وشعاره في ذلك "ليأتي من يأتي: المهم ألاّ يكون إسلاميًا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...