كما أشار إلي انه يدفع ثمن تأديته لعمله الأمر الذي أدي إلي إحالته للمحاكمة التأديبية مرتين متتاليتين ونقله لاسيوط انتقاما منه بسبب قيامه بالتحقيق في واقعة استيلاء اللواء مدحت هنداوي اثناء فترة توليه منصب مدير مطار الغردقة عام 2003 علي مبلغ نقدي قدره 30000 من خزينة مطار الغردقة.
واضاف ان ذلك طبقا للمستندات ووفق ايصال حرره بخط يده كما ان هذه الواقعة لا يجوز تسويتها ورقيا لأنه قام بتقديم فواتير مزورة علي بياض تم الحصول عليها من احد البازارات بمطار الغردقة، وذلك بشهادة واقرار رسمي من صاحبة البازار.
كما اكد علي انه في عام 2009 اي بعد مرور 6 سنوات علي تلك الواقعة وقبل خروج اللواء مدحت هنداوي علي المعاش بشهرين تم تعينيه رئيسا لمجلس ادارة الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب.
واوضح ان اول قرارته كانت اصدار قرار بنقله من مطار الغردقة مكان الواقعة الي مطار اسيوط وذلك بمعاونة مدير عام الشئون القانونية عصام محمد مطراوي، مشيرا الي انه قام بالتواطؤ مع رئيس مجلس الادارة ضده مؤكداَ علي انه تم احالته للمحكمة التأديبية للمرة الثانية دون علمه ولم يخطر بها الا عند سؤاله عن تأخير ترقيته لدرجة مدير عام.
كما اشار
الي انه تم اخطاره بإحالته للمحكمة التأديبيبة علي محل عمله بمطار اسيوط قبل موعد الجلسة المحدد لنظرها 9/4/2012 قبل يوم واحد فقط رغم مرور سنة واربعة اشهر علي هذه الاحالة، مضيفا انه ثبت من الاطلاع علي التحقيقات التي اجريت معه ان هناك عشر إخطارات ثابتة بالتحقيقات في الفترة من 22/3/2010 الي 26/7/2010 ولم يخطر باي منها وذلك لتعمد عدم حضوره والدفاع عن نفسه .
كما اكد انه حتي الآن مازال هناك تعسف يجري ضده وذلك بمعرفة مدير الشئون القانونية رغم انه العضو القانوني الذي من المفترض ان يقوم بحمايته.
كما تساءل هل ادفع ثمن قيامي بتادية عملي المنوط به بدقة وامانة وحفاظا علي المال العام؟، مشيرا الي انه تقدم بشكوي الي الفريق احمد شفيق وزير الطيران المدني انذاك ولكن دون جدوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق