الاثنين، 14 مايو 2012

مرسي بأسيوط: 20 مليون مصري مرضى بالكبد.. والتعليم يحتاج إلى 120 مليار جنيه وبقايا النظام السابق مثل السوس.. ولن يهدأ للإخوان بال حتى تعود لمصر خيراتها

قال الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن 20 % من السكان يعانون أمراض الكبد بواقع 20 مليون مصري، والحكومة تقول: إنها تنفق على القطاع الصحي 7.3 % من موازنة الدولة، ولكن هذا غير صحيح، حيث إنها تنفق 4.2% عليه فقط، و3.1 % على الصرف الصحي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد بأعضاء هيئة تدريس جامعتي أسيوط والأزهر بنادي التجاريين بمدينة أسيوط، وأضاف إن التعليم يحتاج إلى 120 مليار جنيه سنويًا، ولكن ما يتم إنفاقه عليه حاليًا من الدولة 50 مليار جنيه فقط، ولابد من توفير نحو 70 مليار جنيه أخري حتى يتم إعادة هيكلة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه يوجد نحو 22 مليون طالبًا وطالبة في المراحل التعليمية في مصر، بالإضافة إلى 2 مليون معلم وعضو هيئة تدريس يمثلون نحو 25% من سكان مصر ممن يستفيدون من ميزانية التعليم، مؤكدًا ضرورة استمرار مجانية التعليم، حيث إن الدولة هي المسئولة عن تدبير الميزانية الخاصة بالتعليم والإشراف عليه وعلى البحث العلمي.


وأشار مرسي، إلى أنه لابد من إعادة النظر أيضًا في رواتب أعضاء هيئة التدريس والكادر الخاص بالمعلمين ضمن برنامج النهضة الخاص بجماعة الأخوان، منوهًا إلي أن المعلم هو الأساس في نهضة مصر، وقال: إن تدهور التعليم يتسبب في إضافة 700 ألف شخص إلى سوق البطالة كل عام، حتى أصبح عدد العاطلين يتعدى الـ 6 ملايين عاطل في عمر الشباب والزهور، مؤكدًا أنه لابد من تنشئة المواطن المصري على كتاب الله وذلك من خلال عودة "الكتاتيب".


وأوضح المرشح الرئاسي،

أن برنامجه يتضمن مشروعًا زراعيًا ضخمًا لتنمية الصعيد وجنوب الوادي والبحر الأحمر، منوهًا إلى وجود 500 كيلومتر مربع بجوار بحيرة ناصر سوف يتم زراعتها والاستفادة منها، كما سيتم إنشاء أسطول صيد في بحيرة ناصر، حيث إن مصر حتى الآن لا يوجد بها أسطول للصيد، مما تسبب في توحش الأسماك ببحيرة ناصر، ولا تجد من يصطادها، موضحًا أن ذلك سوف يساهم في توفير مساكن وفرص عمل لأكثر من 2 مليون مصري، بالإضافة إلى سكان النوبة الذين عانوا طوال السنوات السابقة من حكم النظام السابق، وظلوا مغتربين في وطنهم.

وأكد مرسي، أنه سيتم إنشاء مجمعات استثمارية للاستفادة بكل مقدرات الدولة في البحر الأحمر، كما ان برنامجه يتضمن استكمال البنية الأساسية للجامعات حتى تصبح مستقلة، وليست فروع، وإنشاء كليات وأقسام جديدة بحسب متطلبات العمل والسوق حتى يتم الحد من البطالة، مشيرًا إلي أن هناك من يحاولون الرجوع بالشعب إلى الخلف، ولابد من عدم إعطائهم الفرصة لفعل ذلك

 قال الدكتور محمد مرسي، مرشح رئاسة الجمهورية، إن بقايا النظام السابق باقية مثل السوس الذي ينخر في العظام، مؤكدًا ضرورة أن يعيش كل مصري معيشة كريمة، وتتحقق العدالة الاجتماعية، وأن جماعة الإخوان لن يهدأ لها بال حتى تعود إلى مصر خيراتها، ويحاسب كل المجرمين الذين أخذوها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي، الذي عقده المرشح مساء أمس الأحد بميدان أسماء الله الحسنى أمام فرع جامعة الأزهر بمدينة أسيوط، بحضور قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والآف من أنصاره.


وأضاف مرسي، أن محافظات الصعيد، خصوصا أسيوط بها فلاحون كثيرون يعانون من مشكلات كثيرة في الأسمدة والري وتسويق محاصيلهم الزراعية، ولا بد من إعادة النظر في وجود تسهيلات لتنمية الزراعة، منوهًا إلى أن مشروع النهضة به الخير لكل مصر، ولا يمكن لتنمية أن تقوم بغير كرامة الإنسان، مؤكدًا أنه لن يتبدل ولن يتغير، ولن يكون ما يقوله مجرد شعارات بل هو واقع، لأن مصر في قلوب الجميع، ومن الممكن أن يساهم نهر النيل والآثار والبحر الأحمر في مشروع تنمية الصعيد.


وأشارالمرشح الرئاسي، إلي أنه يوجد لدينا خمس مشكلات تعاني منها كل المحافظات دون الحاجة إلي أموال، وهي مشكلة الأمن، ولدينا مشروع بدراسات مستفيضة لحل المشكلة الأمنية عن طريق الدوريات المشتركة من الشرطة والجيش واللجان الشعبية حتى يعود الأمن إلى قوته، حيث إن هناك من المفسدين بالداخلية، ومن نافق مبارك وعصابته يريدون هذا الانفلات الأمني، وهناك مشكلة المرور، والقمامة، ورغيف الخبز، والوقود.


وأوضح مرسي، أن هذه الثورة المباركة شارك فيها كل أبناء مصر، ومن يحب ربه وأرضه ووطنه ونهض المصريون بهذه الثورة بفضل الله، وأن ما وقع من الشهداء إلا بيد الغادر الظالم، ولن تضيع دماؤهم هدرًا، حيث إن دماءهم في رقابنا جميعًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...