وجاء في البيان: إنه في الوقت الذي يجب أن نحرص جميعًا على حق التظاهر والاعتصام السلميين، إلا أننا نحذر في نفس الوقت من التحرش بالمؤسسات العسكرية، ومحاولات اقتحامها لما في ذلك من مخاطر كبيرة على الثورة نفسها، وأن ما رأيناه اليوم بالعباسية من محاولات لاقتحام وزارة الدفاع، إنما يدل على أن هناك أطرافا تريد عرقلة المسار الديمقراطي، وترفع شعار "فيها يا اخفيها".
وقال هلال عبدالحميد، أمين عام الحزب بأسيوط،
إننا كحزب نحذر من محاولات البعض من الانقضاض على المسار الديمقراطي للثورة، مضيفًا أن محاولات التحرش بالمؤسسات العسكرية قد يستغل لعرقلة المسار الانتخابي، وقد يستغل لفرض الأحكام العرفية، مطالبًا أن يتم التحقيق في الموضوع من قبل النيابة العامة، وليس النيابة العسكرية.
وحمّل عبد الحميد، التيارات الدينية مسئولية شحن الشارع تجاه المؤسسات العسكرية للتغطية على تدهور شعبيتها، وانكشاف أمرها خلال الفترة الانتقالية، وعدم قدرتها على تحمل مسئولية الأغلبية التي أولاها لها الشعب، وبدلًا من محاولات الإصلاح أرادت أن تقلب الطاولة على الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق