كان الزملاء محمود العسيري، الصحفي بجريدة الجمهورية، وإسلام رضوان، الصحفي بـ"بوابة الأهرام"، وحسين عثمان، مراسل جريدة المصريون، قد تعرضوا للاحتجاز من قبل ضابط الجيش المسئول عن تأمين لجنة مدرسة خديجة يوسف رقم (1) بمدينة أسيوط، بعد منعهم من ممارسة عملهم، مهددًا بتلفيق تهمة تعطيل سير العملية الانتخابية لهم وتحويلهم إلى 5 نيابات، الأمر الذي أدى إلى تدخل المستشارة أميرة حسن، رئيس اللجنة، التي أكدت علي حقهم في الدخول للتغطية الصحفية، والتصوير داخل اللجنة بموجب التصريحات الموجودة معهم، فيما تدخل اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام المحافظة ورئيس غرفة العمليات بالمحافظة، أيضًا وقام بالاتصال بالمستشار العسكري، وتم بعدها السماح للصحفيين بممارسة عملهم، وإنهاء المشكلة بعد أن كان قد قام الضابط باستدعاء الشرطة العسكرية لإلقاء القبض عليهم.
ومن جانبه قام الزميل إسلام رضوان، بتحرير شكوي ضد الضابط المذكور بالواقعة في غرفة عمليات المحافظة، بالإضافة إلي إبلاغ نقابة الصحفيين لاتحاذ اللازم حيال الواقعة.
فيما تعرض الزميل حمادة سعيد، مدير مكتب الأهرام بأسيوط، للمنع من دخول مدرسة إسماعيل القباني بمدينة أسيوط، بالرغم من إبرازه هويته الصحفية للقائمين علي تأمين العملية الانتخابية، ولكنهم طالبوه بتصريح اللجنة العليا للانتخابات من أجل الدخول إلي اللجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق