تفقد محافظ أسيوط اللواء السيد البرعي عدة مناطق أثرية للوقوف على المعوقات التي تواجهها وللقيام بدورها كمزارات سياحية، كخطوة لإعادة المحافظة للخريطة السياحية.
وقد رافق المحافظ خلال زيارته، الأربعاء 16 مايو، مدير عام آثار أسيوط محمد رشاد ومدير عام إدارة وسط الصعيد بأسيوط أحمد عوض، بالإضافة إلى رؤساء مراكز أسيوط والقوصية وبعض القيادات التنفيذية المعنية بالآثار.
وخلال الزيارة
تفقد البرعي آثار منطقة منقباد بمركز أسيوط واستمع لشرح من رشاد لما تحويه المنطقة من آثار وحفريات ترجع للقرنين الخامس والسادس الميلادي "عصر الرهبنة الأولى" والذي يميز المحافظة عن باقي المحافظات و يجمع بين التراث القبطي والإسلامي.
يشار إلى أنه تم العثور على مسجد مجاور لكنيسة مما يؤكد جذور الوحدة الوطنية بالإقليم منذ القدم بالإضافة لما تحويه المنطقة من قلايات وعصارة زيوت وحمام مقسم إلى ثلاث مراحل" بارد ودافئ وسخن " سيساهم في نقله المنطقة للسياحية العالمية.
وأشار مدير عام إدارة وسط الصعيد بأسيوط، أحمد عوض إلى وجود مشروع لتطوير وترميم المنطقة بتمويل كامل من المركز الثقافي الايطالي بالتعاون مع هيئة الآثار وقسم الآثار بكلية الآداب بجامعة أسيوط سيساهم في إعادة المنطقة إلى وضعها الطبيعي كما يساعد على استكمال اكتشاف باقي الآثار وتوفير عدد من فرص العمل وإحياء للصناعات التراثية بالمحافظة من صناعة السجاد والكليم .
كما تفقد المحافظ أيضاً
آثار قرية مير الفرعونية بمركز القوصية تعرف خلالها على ما تحويه من مقابر للإقليم الـ 19 والذي يضم 19 مقبرة منقوش عليها قصة حياة ملوك الإقليم.
ومن جانبه اكد اللواء السيد البرعي على ان المحافظة تتبنى مبادرة لاعادة اسيوط على الخريطة السياحية من جديد بعدما تعرضت لظلم بسب الارهاب في 1981 تسبب في رفعها مؤقتا من الخريطة السياحية مشيرا الى ان المحافظة تبذل كل الجهود لازالة المعوقات التي تواجه السياحة في اسيوط بالاضافة لاعادة استكمال اكتشافات المناطق الاثرية وتطويرها حتى تعود للمحافظة وضعها السياحي والتاريخي الذي يليق بها مما يفتح افاقا جديد للاستثمار السياحي بالمحافظة ويوفر العديد من فرص العمل لابناء اسيوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق