انتهكت جامعة أسيوط أمس الأول الاثنين، قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بحظر الدعاية لمرشحى الرئاسة فى الجامعات، حيث استضافت المرشح عمرو موسى، فيما ألغت جامعة القاهرة المؤتمر الانتخابى، الذى كان مقررًا عقده لـ"حمدين صباحى".
ومن جانبها، قررت وزارة التعليم العالى حظر عقد أى مؤتمرات أو ندوات لأى من مرشحى الرئاسة فى الجامعات الحكومية والخاصة، التزامًا بقرار اللجنة العليا للانتخابات، وقال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى: "الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة داخل الجامعات محظورة، وفقًا لقانون حظر الدعاية الانتخابية داخل المؤسسات الحكومية".
وأضاف خالد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه على الجامعات أن تنأى بنفسها عن الدخول ضمن المعركة الانتخابية للمرشحين، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد امتحانات نهاية العام الجامعة، مؤكدا أنه سيتم مخاطبة الجامعات رسميًا بذلك.
واستضافت الجامعات، طوال الأشهر القليلة المقبلة عددًا كبيرًا من مرشحى الرئاسة، ولم تتدخل الجامعات بالمنع أو الانحياز لمرشح دون آخر، حتى إن المؤتمر الذى عقده المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، شهد تحطيم أنصاره لمدرج العيوطى، أحد أكبر مدرجات الجامعة.
فيما أعلنت جامعة القاهرة، أنها تقف على مسافة متساوية من جميع مرشحى انتخابات الرئاسة، وأكد الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، أن مجلس الجامعة قرر حظر المؤتمرات لأى مرشح داخل الجامعة، وأن إلغاء مؤتمر المرشح الرئاسى حمدين صباحى تنفيذ لهذا القرار.
وأضاف كامل، فى بيان رسمى أمس الأول الاثنين، أن القرار يتزامن مع صدور قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بحظر الدعاية للمرشحين فى الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعة تقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين، وتؤكد على احترامها وتقديرها لهم.
فيما نظم عشرات الطلاب من حملة "حمدين صباحى" بجامعة القاهرة الاثنين وقفة احتجاجية على سلالم مبنى القبة بالجامعة، ضد قرار الجامعة بإلغاء ندوة حمدين صباحى المرشح لانتخابات الرئاسة، التى كان مقررًا عقدها بالجامعة.
وردد الطلاب شعارات "مش عايزين فى الجامعة عتاولة تسقط لايحة أمن الدولة"، و"جامعة يعنى أيه يا حكومة يعنى نكون أحرار"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"حسام كامل باطل".
كما رفع المتظاهرون لافتات "نريد المساواة بين المرشحين وتطبيق القانون على الجميع"، و"تسقط لايحة أمن الدولة"، و"نرفض تعسف إدارة الجامعة ضد مرشح الثورة"، و"بالانتخاب بالتعيين يا حسام ليه حمدين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق