وتساءل محمد سيد محمد سويفي، وشهرته محمد شعبان، ابن عم المنجي عليه، هل يعقل أن تستخدم الشرطة الأعيرة النارية في وسط هذا المكان الشعبي خاصة أن البيوت متراصة بجانب بعضها، مطالبًا بسرعة تقديم الجناة للمحاكمة، لأن الفقيد لا ناقة له ولا جمل فيما حدث، مشيرًا إلي أن المجنى عليه يتمتع بسمعة طيبة بين أهله وجيرانه، وأنه متزوج حديثًا وترك طفلًا عمره ستة أشهر للمجهول.
ومن جهته قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط إنه تمت إحالة الموضوع بأكمله وخفير الشرطة إلى النيابة العامة للتحقيق، موضحًا أن الأهالى عندما احتجزوا الضابط والخفير في أثناء فض المشاجرة بين عائلتي "ربيع و"رشدي" بحي غرب أسيوط، أدى ذلك إلى إثارة الخفير وقيامه بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء ليخلص نفسه، خوفًا من الأعداد التى كانت تهاجمهم، ومع الخوف والاشتباكات واهتزاز يده، استقرت طلقة فى جسد المجنى عليه أدت لوفاته، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تجرى تحقيقاتها للوقوف على كل ملابسات الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق