بالصور.. أبو الفتوح فى حضور زوجته: لقب سيدة مصر الأولى اختراع فاسد وأبو الفتوح لـ"المعاقين": أتعهد بتغليظ العقوبات على المقصرين فى حقكم

                           باقى الصور

 























































أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن كلمة سيدة مصر الأولى اختراع فاسد، ولا يوجد شىء اسمه سيدة مصر الأولى، مشيراً إلى أنه على مدار سنوات وزوجته وأولاده وبناته يقفون خلفه، فى كل خطوة يخطوها.

وقال أبو الفتوح، خلال كلمته فى مؤتمر "ست مصرية"، التى شاركت فيه زوجة الدكتور أبو الفتوح الدكتورة علياء خليل: بناتى وأبنائى يحرصون على العمل، والنجاح فى مجالهم دون الاعتماد علىَّ، ذاكراً موقفاً لابنته "يسرى" حينما تخرجت بتقدير امتياز وكانت الأولى على دفعتها فى كلية الطب، وكانت تدرس تحت إشراف أساتذة يعرفونه جيداً، ولكن لم يعرفوا أبدا أنهم يدرسون لابنته، أو أنها ضمن هذه الدفعة.

وتابع أبو الفتوح، فى الوقت الذى كنت فيه رئيس اتحاد الأطباء وغيرها من المناصب، حينما كانت زوجتى تريد أن تنجز بعض الأعمال الإدارية، كانت تذهب لمسئولين آخرين حتى لا تختلط بى ويقولون إننى أسير لها مهام عملها.

وقال أبو الفتوح، إن زوجته وقفت معه طوال حياته "وقفة رجالة"، مشدداً أن من أعظم ما قدمته المرأة أنها بالرغم ما تعرضت له من ظلم وبالرغم ما تعرض له المجتمع كله من أفكار وأنماط غربية عليه ظلت المرأة محافظة على كيان الأسرة، وجميع من يعملون فى حملتى هم من أصحاب الكفاءات، وأتعلم من جميع أبناء الحملة.


عقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، مؤتمراً تحت عنوان "صوت معاق" بالمجلس القومى للشباب اليوم، الثلاثاء، بحضور كابتن نادر السيد والشاعر عبد الرحمن يوسف، وممثلين عن متحدى الإعاقة من 10 محافظات، وذلك لمشاركة المعاقين فى طلباتهم وإطلاق ميثاق شرف معاقى مصر القوية.

وبدأ المؤتمر بهتافات الأشخاص ذوى الإعاقة الأغانى الداعمة لأبو الفتوح، والتى تم ترجمتها بلغة الإشارة، وأعقب ذلك عرض مسرحى للمعاقين فكريا يجسد معاناة المعاقين، وشعورهم بالتهميش والإهمال فى المجتمع بشكل درامى، وهو ما لقى استحسانا من الحاضرين وسط تأثر شديد بأدائهم، وهو ما دفع أبو الفتوح إلى صعود المسرح للوقوف بجانبهم، والتقاط الصور التذكارية معهم.

وتعهد أبو الفتوح خلال المؤتمر، بأن يتم التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر على ثلاث مراحل، الأولى هى المرحلة التشريعية والقانونية، والثانية هى التدريب والتمكين، والأخيرة هى التفعيل والدمج، قائلا، "أتعهد أنا المرشح لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادى أنه فى حالة فوزى بمقعد رئيس الجمهورية سأعمل جاهداً على حصول المصرى على كافة حقوقه السياسية والاجتماعية، انطلاقاً من مبدأ المواطنة، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة أقصى تمكين، واستثمار القدرات الخاصة للمواطن المصرى المعاق، لنصل بمصر الى أكبر 10 دول، وحماية حقوق المواطنين ذوى الإعاقة والعمل على تغليظ العقوبات، لمن يعتدى عليها، وألتزم بذلك فى إطار برنامج مصر القوية ليكون المواطنون المعاقون على قدم المساواة مع غيرهم من المواطنين سواء فى حالة فوزى كرئيس أم لا".

وأشار أبو الفتوح إلى أن النظام السابق تعمد تهميش المعاقين وأهل النوبة وسيناء ومطروح، لذا آن الأوان أن تعود الحقوق إلى المواطنين الذين حرموا من حقوقهم، موضحا أنه يتم إنشاء المجلس الوطنى لذوى الإعاقة ليكفل حقوقهم، مشيرا إلى أنه تم وضع مسودة قانون خاصة بهذا الشأن.

فيما أشار الكابتن نادر السيد إلى أنه يدعم أبو الفتوح من منطلق أنه مشروع وطن وليس مجرد شخص، مضيفا أنه يجب إلغاء كلمة معاق من قاموس حياتنا، لأن أى إنسان قد يكون معاقا فى النهاية فحد الإعاقة ليس محددا بإعاقة ظاهرية بقدر إعاقة التفكير، موضحا أن عمله فى مجال العمل الأهلى مؤخرا، أشعره بأن المعاقين يجب أن يفتخروا بأنفسهم لما لديهم من هبات وقدرات تجعلهم يتحدون أى إعاقة.