وحذرت الحركة في بيانها من انتخاب رجال المخلوع في انتخابات الرئاسة، وجاء فيه: "نتابع توجه بعض الأقباط لانتخاب شفيق أو موسى خوفًا من سيطرة الإسلاميين على مقعد الرئاسة مثلما حدث في البرلمان".
واعتبرت الحركة
أن فوز أحد هذين المرشحين يعني إعادة انتخاب مبارك نفسه، وبالتالي يعني فشل الثورة فشلًا ذريعًا، وأن الأمل الوحيد لاستكمال الثورة هو انتخاب رئيس يعبر عن طموحات الثورة وأحلامها.
وجاء في البيان أيضًا: أن شباب مصر خرج يوم 25 يناير بهدف واحد وهو التغيير وكان المسلم بجانب المسيحي في الميدان من أجل إسقاط مبارك فهل يعقل بعد كل هذا أن نعيد إنتاج نظام مبارك؟، وإن كان الأخوة الأقباط يخشون من سيطرة الإسلاميين فلن يجبرهم أحد على انتخاب الإسلاميين، وهناك بدائل ثورية محترمة تدافع عن مشروع الدولة المدنية مثل حمدين صباحي، وهو رجل مناضل صاحب تاريخ مشرف ومبادئ ثابتة لم تتغير، وقادر فى الحفاظ على حقوق المسلم والمسيحي وخالد علي وهو من شباب الميدان وصاحب فكر مستنير أو حتى عبد المنعم أبوالفتوح المحسوب على التيار الإسلامي لكننا نحسبه شخصًا معتدلًا قادرا على حماية المسلم والمسيحي من أبناء مصر.
وقال محمود نفادي، عضو مؤسس بالحركة: ما نريد أن يفهمه إخواننا الأقباط أن أصواتهم مؤثرة في العملية الانتخابية، فنتمنى أن يضعوا في الاعتبار دماء الشهداء التي سالت في الميدان، ولم نكن نعرف وقتها سوى أنه دم مصري!! سواء كان دم مصطفى أو مينا، ونثق فيهم ثقة عمياء، وأنهم سوف يختارون من يكمل هذه الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق