وأثناء تقديمها لبطاقتها قام أحد المشرفين بمناداتها باسم آخر، مما أربك الناخبة التى طلب منها رئيس اللجنة كشف وجهها للتأكد من شخصيتها، فتبين حملها لبطاقة لا تخصها؛ وكانت قد أدلت بصوتها باسمها الحقيقى فى لجنة اخرى من خلال الحبر السرى الذى بدا واضحًا فى يدها.
كان عدد من اللجان الانتخابية بأسيوط قد انعدم فيها وجود سيدات للكشف عن وجوه المنتقبات خاصة بمدرسة الثانوية بنات، ومجلس المدينة، والإعدادية بنات بمركز أبوتيج؛ حيث قام عدد من السيدات بالإدلاء بأصواتهن دون أن يتم كشف وجوههن تنفيذا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق