تمكن محمود عبد المولى الموظف بكلية التربية بالوادى الجديد من إثبات براءة اكتشافه لعقار طبى جديد لعلاج مرض العقم والضعف الجنسى، والذى قام بتجربته على مدار3 سنوات، أثبتت فيها نتائجه نجاحاً كبيراً، شجعت أساتذة بجامعة أسيوط على تبنى اكتشافه ومساعدته فى الحصول على براءة هذا الاكتشاف من أكاديمية البحث العلمى بالقاهرة، حيث قام الدكتور محمود سامى مدير مكتب الاتصال والتنسيق مع الأكاديمية بجامعة أسيوط بتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لتسجيل هذا الاكتشاف الطبى.
وقال محمود عبد المولى مكتشف العقار إنه على الرغم من عدم تخصصه فى الأدوية والمستحضرات الطبية، إلا أن هوايته دفعته للاتجاه نحو الطبيعة وتجربة عناصرها فى علاج أمراض العقم، حيث قام بعمل تركيبات متعدده لعناصر طبيعية أهمها طلع النخيل وعسل النحل النقى، بالإضافة لعناصر أخرى يتم وضعها بمقادير محدده حتى يتم إنتاج تلك التركيبة التى حققت نجاحاً على كل عيناتها بنسب عالية، وأنه تمكن من التواصل مع الدكتور أحمد سيد إبراهيم عميد كلية التربية بجامعة أسيوط، والذى ساعده فى إنهاء تلك الإجراءات، مؤكدًا على أن فترة تجربة العقار لحين إثبات نجاحه تستغرق عام كامل لدى الاكاديمية كما أخبره المسئولون.
وقال الدكتور محمود سامى مدير مكتب تسجيل براءات الاختراع بجامعة أسيوط إنه انتهى اليوم الأربعاء، من إجراءات التسجيل بأكاديمية البحث العلمى لهذا الاكتشاف الخاص بعلاج مرض العقم، والذى تم قبول أوراقه بنجاح فى الأكاديمية، مؤكداً أن هذا التسجيل لا يعنى الحصول على البراءة بشكل كامل، إلا بعد مرور عام كامل على تاريخ التسجيل، وهو فقط يحفظ حقوق المخترع منذ تاريخ التسجيل ولا يمنعه من التعاقد مع أية شركات منتجه لهذا العقار، وأن هذه الفترة هى التى تقوم فيها الأكاديمية بفحص العينات ومقارنتها بأية منتجات أو اكتشافات مشابهه لبيان مدى أحقية صاحب الاختراع لما يقدمه من نماذج يقر بملكية حقوقها الفكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق