الجمعة، 18 مايو 2012

بالصور والفيديو "عاصم عبد الماجد" لأهالى أسيوط: هيا بنا إلى الفتح الثانى لمصر بعد فتح عمرو بن العاص.. و"فريد" يؤكد: الإخوان يقدمون مصلحة جماعتهم على مصلحة الوطن.. ومصر تحتاج إلى قائد ولا تحتاج إلى تابع



                              الصور































قال عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، إن هناك عدداً كبيراً من المنافقين الذين يطعنون فى رجال الدين، مؤكدا أن طعنهم ونقدهم موجه للدين وليس لرجاله، وهاجم الذين اتهموهم بأنهم ليسوا رجال دولة قائلا: "هناك من المنافقين من اتهمونا بأننا لسنا رجال دولة، وأنا أقول لهم أنتم رجال الدولة الكافرة الظالمة والكافرة السارقة، وأن فرعون كان رجل دولة، وأن هامان كان رجل دولة، وأبو جهل كان رجل دولة، فماذا تقصدون برجل الدولة؟!.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته الدعوة السلفية وحزب البناء والتنمية، مساء أمس، فى أسيوط لدعم أبو الفتوح.


وانتقد عبد الماجد، تصريحات الفريق أحمد شفيق، والذى اتهم فيها أبو الفتوح بأن خبرته تتوقف عند توزيعه للبطاطين، قائلا: "أنتم أغلقتم كل سبل الدعوة والسياسة، حتى إنكم وضعتم قيودا على صعود المنابر، فلم يجد أبو الفتوح وأمثاله إلا هذا الاتجاه لممارسة خدمات يؤدونها لوطنهم، ولا نستطيع أن ننسى الزلزال الذى ضرب مصر عام 1992، وكيف لعب أبو الفتوح دورا كبيرا فى توزيع المساعدات فى الوقت الذى كان فيه شفيق ومبارك لا يحركون ساكنا، فضلا عن إصدار مبارك قرارا بمنع توزيع التبرعات، ولا ننسى أيضا الفضيحة الكبرى التى وقع فيها مبارك وابنه حينما أرسلت السعودية كمية من البطاطين للشعب المصرى، وقام مبارك ونجلاه بسرقة هذه البطاطين، وكانت فضيحة فى الصحف والمجلات.



وقال عبد الماجد، "بعد أن أخرجنا الله سبحانه وتعالى من هذا الحكم الظالم إلى الحكم الصالح، فهيا بنا إلى الفتح الثانى لمصر بعد فتح سيدنا عمرو بن العاص"، مشيرا إلى أن الفلول يريدون إعادتنا إلى ما كنا عليه، مؤكدا أن الإعلام يلعب لعبة قذرة للتهكم على حمَلَة القرآن، متسائلا عن صاحب المصلحة فى ذلك. متابعا: هؤلاء يريدون إعادتنا لحكم الظالمين والذل والهوان، فلا تستمعوا إلى دندنة هؤلاء المجرمين، فهذا جدال بالباطل، والقنوات العميلة تجادل لكى تطفئ نور الله، فلا تستمعوا إليهم فهم بما يفعلون يسبون التيار الإسلامى، لأنهم كارهون لهذا الدين، ويطعنون فى أى مرشح له مرجعية إسلامية.


وقال أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، إن الإخوان المسلمين يسعون وراء مصلحتهم الشخصية دون الاكتراث بمصلحة الوطن، مقدمين مصلحة الجماعة لديهم على أى شىء آخر، منتقداً عدم دعمهم لأبو الفتوح، ومندداً بممارسات الإخوان المسلمين ضد أبو الفتوح، ومحاولاتهم تشويهه، والسعى وراء تضليل الناخب، وإبعاده عن التصويت لصالحه، موضحا أن مصر تحتاج فى الفترة القادمة إلى قائد، وليست فى حاجة إلى جندى تابع ومنفذ للأوامر، مؤكدا أن عبد المنعم أبو الفتوح هو ذاك القائد.


وتابع عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية حديثه قائلا: "إن عز الأمة ورفعتها لا يكون إلا فى تطبيق شرع الله، ولو استطاعت هذه الأمة تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تقف أمامها جحافل دول الكفر ولا يمكن أن يقف أمامها دول الشرق الكافر والغرب الكافر الذين يحاولون أن يحيلوا بين الأمة الإسلامية وشريعتها، وانظروا إلى "بن جوريون" حين قال: نحن لا نخاف الاشتراكيات ولا القوميات ولا الديمقراطيات، وإنما نخشى الإسلام الذى نام كثيرا وبدأ يتململ، وإن كان "بن جوريون" قد قال هذا الكلام منذ 50 عاما، فنحن نقول له إن هذا المارد قد استيقظ بالفعل، ولا يمكن لأى أحد أن يقف أمامه.


وأضاف فريد: أننى أطالبكم أن نكون جنداً لله لأن جند الله على الأرض لا يمكن أن ينهزموا، بل لابد أن يكونوا هم الغالبون، وهناك كثيرون يريدون أن تصبح مصر علمانية، والعلمانية تجيز الحكم لأى أحد إلا الله، موضحا أن تبديل شرع الله بمحاكم تحكم بغير شرعه فى أموال وأعراف الناس يعتبر كفراً وخروجاً عن ملة الإسلام، مدللا على ذلك بقوله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم".


وأكد أحمد فريد، أن أصحاب القول أن شرع الله لا يناسب الحضارة ولا التقدم هم خارجون عن الملة؛ لأن الشريعة الإسلامية هى القادرة على حكم البلاد، وخلق جيل يعلم ويحكم بما أنزل الله، ولا يجوز أن نقول لمسلم أنه ليبرالى مسلم وليبرالى غير مسلم، ولكن نعلم ذلك بسؤاله والاستيضاح منه، فإذا سألناه مثلا هل الخمر حلال أو حرام؟ فإن قال إنها حرية شخصية، فاعلموا أنه ليبرالى غير مسلم، والليبرالية لا تعترف بالإسلام والشريعة الإسلامية؛ لأنها تستحل الزنا والخمر، ويقولون إنها حرية شخصية، وهذا نسميه كفر الاستحلال، مضيفا أن الليبرالية بها كفر التبديل؛ لأنهم لا يعترفون بشرع الله ويبدلونها بشرائع أخرى، بجانب وجود كفر الإرادة، لأن الليبرالى لا يريد الآخرة ولا القيامة، لكنه يريد الحياة والليبرالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...