وأوضح البرعي، أن أسيوط من المحافظات العريقة التي تمتلك العديد من مقومات الجذب السياحي، حيث تحوي أول حضارة بشرية بالبداري، وأقدم كنيسة تاريخية دشنها السيد المسيح بالدير المحرق بالقوصية، والتي لو تم الترويج لها تتوازى في أهميتها الأثرية مع كنيسة القيامة بالقدس، وتعد بذلك مزارًا سياحيًا دينيًا شهد رحلة العائلة المقدسة، كما تم تضم أسيوط تراثًا حضاريًا من مختلف العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، وهو ما يميزها عن قريناتها من المحافظات الأخرى.
وأشار المحافظ،
إلى وجود أكثر من 37 منطقة أثرية بالمحافظة تمثل جميع العصور، بالإضافة إلى ما تمتلكه من مقومات في مجال السياحة النيلية من عبارات ومراسي وبواخر سياحية، وقال البرعي: إن كل هذه المقومات تجعلها تستحق أن تعود إلى الخريطة السياحية مرة أخرى خاصة وأنها من المحافظات التي تشهد تقدمًا كبيرًا في كافة المجالات، فضلا عن موقعها الجغرافي، والذي يمثل قلب الصعيد، مما يؤهلها لمشروعات عملاقة في مجال الخدمات السياحية.
واقترح البرعي، إنشاء مركز للخدمات السياحية يكون مقره أسيوط لخدمة محافظات المنيا، والوادي الجديد، وسوهاج، مما يساهم في تنشيط السياحة بتلك المحافظات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق