تقدم محمود العسقلاني رئيس جمعيه مواطنون ضد الغلاء وأحد شهود عيان واقعه التعدي على قسم أول أسيوط ببلاغ ضد مأمور قسم أول أسيوط والدكتور وحيد محمد حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة والدكتور عبد الناصر زهير القيادي بالحزب وطالب البلاغ الذى حمل رقم 6740 عرائض 2012 مكتب النائب العام ان يتم التحقيق مع مأمور قسم اول أسيوط تحت إشراف النائب العام حول واقعه مقتل الشاب والتحقيق مع الدكتور وحيد محمد حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة والدكتور عبد الناصر زهير القيادي بالحزب بعد ان تم تحويل القضية إلى قضيه سياسيه وجاء فى نص البلاغ السيد المستشار النائب العام مقدمه محمود عبد الرحمن العسقلاني من مواطنى محافظة أسيوط , ضد
السيد مأمور قسم أول أسيوط ،وضد الأستاذ الدكتور وحيد محمد حسن عضو أمانة أسيوط بحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين ، والدكتور عبد الناصر زهير القيادي بجماعة الإخوان بأسيوط،وحيث أننى كنت شاهد عيان لمحاولة إقتحام قسم أول أسيوط على خلفية مقتل شاب يدعى محمد عبد الرحمن سويفى (25) سنة برصاص مخبر شرطه أثناء فض اشتباك بين عائلتي رشدي وربيع بمنطقة غرب أسيوط وهو الأمر الذى تطور إلى اعتصام أمام ديوان القسم من قبل أهل الشاب مطالبين بالقصاص من القاتل ، وهو الأمر الذي يستدعى تحقيقاً عادلاً بمعرفة السيد المحامى العام بأسيوط وتحت إشرافه حفاظاً على حيادية التحقيق ، وقد أمرت النيابة العامة بتشريح الجثه لبيان سبب الوفاة وجرى سماع أقوال والد القتيل وشهود الواقعة وجرى التحفظ على المخبر الذى أطلق الرصاص وسماع أقوال ضباط الشرطه .
غير أن هذه القضية تحولت إلى قضية سياسية وجرى تحريض الأهالى فى محيط القسم بمعرفة اثنين من قيادات حزب الحرية والعدالة وهما الدكتور وحيد محمد حسن والذى يفترض أنه رجل مثقف ويدرك ما تحدثه حالة إثارة أهل القتيل من تطور ربما يكون له ضحايا غير القتيل ذاته والقيادة الأخرى يدعى الدكتور عبد الناصر زهير من قيادات حزب الحرية والعدالة بأسيوط ولدينا مقاطع فيديو قمت بتصويرها أثناء حالة السيولة للحدث الخطير ويظهر فيها القياديين وسط الجموع الغاضبة من الأهالى والمتعاطفين معهم وبعض من شباب جماعة الإخوان المسلمين والذين قدموا لموقع الحدث بسياراتهم والتى تحمل صور المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسى ، ويظهر فى الصور الدكتور وحيد محمد حسن وهو يحرض الناس على التظاهر واقتحام القسم وقال لهم هو شفيق نجح حتى يمارسوا القتل للشباب وتعود الشرطة لعهدها القديم .
السيد النائب العام إن هذه الواقعة المصورة تتنافى مع تعاليم الإسلام الحنيف والتى تنهى عن الفتنة كما فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم – الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها (صدق رسول الله) وقد أحسب أن العقلاء والحكماء بجماعة الإخوان المسلمين يمقتون هذا الفعل وإقحام الجماعة فى عمل غير محترم فضلاً عن إقحام الدكتور محمد مرسى فى هذه الواقعه غير اللائقة والتى يجب بحثها باعتبار السوابق الماضية والتى ربما تعاملت معها الجماعة بنفس المنهج وهو الأمر الذى يتطلب تحقيقاً عادلاً يستجلى الحقيقة حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث التى تهدد السلام الاجتماعى وتحرض على شيوع مناخ من الفوضى لا يستفيد منه غير أعداء الوطن وأصحاب المصالح الضيقه دون النظر لمصالح وطن بأكمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق