قال سمير خشبة عضو مجلس الشعب عن حزب الحريه والعداله الجناح السياسى لجماعه الاخوان فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بمدينه الاربعين بمحافظه اسيوط مساء امس لمسانده وترويج مرشح الجماعه لرئاسه الجمهوريه الدكتور محمد مرسى أن حكومة الجنزوري جاءت لتصدر لمجلس الشعب كل الأزمات واكدا أن السولار يلقى في الصحراء بالإضافة لأفتعال أزمات البوتاجاز و الخبز و غيرها على حد تعبيره وتصريحه ، مؤكداً أن أعضاء مجلس الشعب سعو كثيراً للمسئولين لكنهم يتآمرون لإفقاد مجلس الشعب ثقة الجماهير . وأضاف خشبه لن نسمح لأي مسئول أن يقف أمام مشروع النهضة الذي يجب أن يتحقق مشيرا الى ان مشروع النهضه هو مشروع مصروليس برنامج محمد مرسى فقط حسب ما قاله مشيرا الى انه لابد ان نبذل الغالي و النفيس في سبيل تحقيق هذا المشروع.
وأشار علي عز الدين عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية و العدالة
أن د.محمد مرسي يحمل مشروع النهضة لأنه يعيشه ويؤمن بكل جزئية من جزئياته ، هذا الرجل تعبير صادق للمشروع الإسلامي بصدق ، و من أراد مرشح إسلامي فعليه أن يختار د.محمد مرسي مشيراً إلى أن مشروع النهضة هو التطبيق العملي لشعار الإسلام هو الحل .
وأضاف خالد عبد القادرعودة القيادى الاخوان انه سيبذل قصارى جهده للمشاركه فى تحقيق مشروع النهضة مشيراً إلى أننا ندعم مشروع نهضة تحمله جماعة بغض النظر عن الأشخاص. أن مشروع النهضة الذي يقدمه حزب الحرية و العدالة بالاتفاق الكامل مع جماعة الإخوان المسلمون ينهض بمصر و شعب مصر في إطار الكليات و الجزئيات في الشريعة الإسلامية حسب وصفه ولم يذكر عوده علاقه مشروع النهضه بالشريعه الاسلاميه ،
فيما قالت وفاء مصطفى مشهور عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية و العدالة أن الحزب حرص على أن يحقق النهضة لمصر كما حرص الإمام البنا منذ أن أسس جماعة الإخوان المسلمون على تربية النشأ على النهضة و حرص على نهضة الفرد بنفسه على حسن الخلق، و اهتم بالمرأة .
و أضافت وفاء أن جماعة الإخوان وضعت تصوراً لنهضة الأسرة و دورها في هذا المجتمع و بناء المجتمع ليكون لبنة صالحة متماسك يتمتع بوحدة الصف مشيرة إلى أن كل هذه المبادئ هي نفسها المبادئ التي نادى بها في ثورة 25 يناير.
متابعين وصف لقاء نواب الشعب بمدينه الاربعين بمؤتمر المراوغات السياسيه حيث اهتم نواب الشعب بالتحدث عن الشريعه الاسلاميه وقام بربطها مع مشروع النهضه حتى يكتسب بعض تيارات الجماعات السلفيه المتمركزة بمدينه الاربعين ومنها فصائل السلفيين الجهاديين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق