باقى الصور
قال علي محفوظ مفتش آثار من أسيوط أن المحافظة تحتوي علي آثار كثيرة لكنها وللأسف الشديد ظلمت كثيرا نتيجة الظروف الأمنية والقمع الأمني الذي مورس عليها,ورغم ذلك هناك مجموعة من شباب الأثريين لديهم إصرار كبير لتعويض ما فات ومواكبة الحاضر وخدمة هذه الآثار بجد ووضعها في نصابها الطبيعي
وأوضح أن العديد من الامتيازات والخدمات كانت تذهب إلي المحافظات المجاورة لأسيوط مثل سوهاج والمنيا والوادي الجديد وبالتالي انعكس هذا بالسلب على أسيوط وبالإيجاب على المحافظات تلك من الناحية الأثرية والسياحية
وأشار إلي أن أسيوط تعد بحق مدينة الآثار الإسلامية والقبطية بصعيد مصر,حيث تمتلك العديد من الوكالات الإسلامية التي انتهى ترميمها ولكن للأسف لم توظف وبها حمام ثابت ذو الطراز الفريد والذي يحتاج إلى أعمال الترميم المعماري والمساجد مثل المجاهدين والكاشف واليوسفي والأموي والمعهد الديني وقصر الكسان باشا ودير المحرق المشهور عالميا والدير المعلق ودير الجنادلة
بالإضافة إلي مناطق حفائر منقباد وباويط ومناطق الجبل الغربي للآثار المصرية,كذلك أثار مير والهمامية,لكن للأسف الشديد المحافظة غير موجودة على الخريطة السياحية لان الأمور تسير بشكل تقليدي من قبل إدارة التنشيط السياحي بأسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق