وأكد الدكتور محمد أبوالقاسم، وكيل كلية الهندسة، أن الندوة خلصت إلى عدد من التوصيات منها ضرورة التواصل بين الجامعة كبيت خبرة والمجتمع المحيط فى مجال وضع الحلول العلمية لإدارة المخلفات المنزلية، وكذلك تطبيق قانون حماية البيئة ونشر ثقافة السلوك المتحضر والوعى البيئى والتوعية.
كما أوصت الندوة
بالاهتمام بجمع القمامة من المنبع واقترح المشاركون صورًا مختلفة لتحفيز وتشجيع المواطنين علي فصل مكوناتها، وشددت على ضرورة وجود مشروعات بحثية ممولة لعمل منظومة متكاملة لمعالجة مشكلة القمامة التى يمكن أن تشمل أنظمة الجمع والطرق المناسبة للاستفادة منها وتدويرها للحصول على منتج مفيد.
ودعت الندوة، إلى تكوين فريق عمل يضم الجامعة والمحافظة وجهاز شئون البيئة بالتزامن مع إنشاء نظام قانونى بإدارة مسئولة عن التعامل مع المخلفات الصلبة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال والاهتمام بالعاملين فيه والتوسع فى إنشاء مصانع إعادة التدوير، كما أوصى المشاركون بضرورة قيام الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بدورها فى عمليات جمع القمامة وفرزها والاستفادة منها مع تبنى الجامعة للقيام بالمرحلة الأولى من خلال فصل المخلفات وعمل مسابقة طلابية لنشر السلوكيات السليمة للتعامل مع المشكلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق