في واقعة هي الأولى من نوعها، شهدت محكمة أسرة مصر الجديدة أول دعوي خلع ''سياسية'' بسبب الانتخابات الرئاسية، حيث تقدمت ابنة رجل أعمال بدعوي خلع ضد زوجها الذي يعمل مهندس ديكور لكونه يؤيد محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وينتوي انتخابه بينما هي تؤيد الفريق أحمد شفيق وقررت وصديقاتها بالنادي انتخابه رئيساً للجمهورية وحددت المحكمة جلسه 17/6/2012 لنظر الدعوي رقم 8766 لسنة 2012 أسرة مصر الجديدة.
وقالت الزوجة ''نانيس . م'' 26 سنة- في دعواها: أنها تزوجت منذ عام ونصف من زوجها مهندس الديكور ''حازم . ق'' 28 سنة- وأنهما تزوجا بعد ثوره 25 يناير 2011 وكانت ميولهما السياسية واحدة وهي احترام أقدمية الرئيس السابق، وأن زوجها دائماً كان يذكر لها أثناء الخطوبة أنه ضد التوريث، ولكن ليس ضد الرئيس مبارك، وأنه مثلها يحترم تاريخه وتزوجا.
وأضافت، أنها اكتشفت بعد عدة أشهر من الزواج أن زوجها ابن الحسب والنسب ينتمي لسلالة إخوانية، وأن ولائه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، وآرائهم ومعتقداتهم حيث أنه حاول اقناعها بارتداء النقاب، وحينما رفضت وكادت المشاكل تنتهي بالطلاق قامت بارتداء الحجاب.
وأوضحت الزوجة،
أنها لم تنجب حتي الآن من زوجها وأن الخلافات بينهما اشتدت عقب إعلان الكشف النهائي بأسماء مرشحي الجمهورية، وتحدثت مع زوجها أن الإخوان ليسوا الأقدر على إدارة البلاد.
كما أنهم سبق وأن أعلنوا عدم نيتهم للترشح لرئاسة الجمهورية إلا أنهم عادوا وأعلنوا مرشحا، فرفض الزوج كلام الزوجة ونهرها وبعدها اكتشفت الزوجة أن زوجها يشارك في مسيرة مرشح الإخوان مرسي، ويترك عمله ويقوم بطبع بوسترات دعائية على حسابه الخاص لمرسي.
رفضت الزوجه فعل زوجها، وإنفاقه أمواله على دعاية لمرشح الإخوان، وبعدها علم الزوج أنها وصديقاتها اتفقا على انتخاب شفيق والترويج له بين المعارف والأصدقاء، فقام الزوج بضربها وتلقينها علقة ساخنة، فطلبت الزوجة الطلاق لسوء معاملة الزوج، فرفض تطليقها، مما حدا بها لإقامة دعواها لخلعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق