عرضت الدكتورة مها فهيم بالنيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، المخطط الاستراتيجي للتنمية مصر 2052 بالجلسة الثانية من فاعليات اليوم الأول للمؤتمر العقاري الدولي التاسع عشر "انتربيلد".
وعرضت فهيم للمناطق المستهدفة للتنمية خلال الأربعين عامًا القادمة، وعلى رأسها منطقة خليج السويس ومنخفض القطارة وشرق بورسعيد، مع عرض تصور عن زيادة عدد السكان خلال الأربعين عام المقبلة حتي نصل إلى 160 مليون نسمة في 2052 تقريبًا.
وأكدت أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والطبيعية كاساس حقيقي للتنمية المستدامة،واستهداف المخطط لإيجاد تجمعات عمرانية كثيفة السكان علي حدود مصر الشرقية والغربية لأنها السبيل الأفضل لتأمينها ضد أي إخطار، وستعمل الكتل البشرية علي مواجهة أي تدخل علي الحدود.
وأشارت الدكتورة مها فهيم لاستهداف وسط وشمال الصعيد للتنمية لأن بهما أعلي معدلات الفقر بمصر، حيث تعانى محافظة أسيوط من أن 61% من سكانها تحت خط الفقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق