أعلن أ.د.خالد عبد القادر عودة وإخوته عن استعدادهم لتلقى العزاء فى فقيدهم القاضى الشهيد عبد القادر عودة، الذى أعدمه العسكريون فى 7 ديسمبر عام 1954 بعد توليهم حكم مصر لمطالبته إياهم فى المظاهرة المليونية التى خرجت فى مصر فى 28 فبراير 1954 بالعودة إلى الثكنات وإعادة الحياة المدنية الديمقراطية للبلاد فى ظل دستور 1954، الذى كان الشهيد أحد أعضاء اللجنة المعدة له.
وقال د.خالد عبد القادر عودة، فى بيان له نشره على صفحته الشخصية بالفيس بوك، "الآن وبعد مضى نحو 58 عاماً من إعدام القاضى الشهيد فقد تحقق لمصر ما كان يطالب به الشهيد ودفع حياته ثمناً له".
وأكد د.خالد عبد القادر، انه بانتصار ثورة 25 يناير 2011 وإجراء انتخابات رئاسية حرة واختيار أول شخصية مدنية من الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية فى مصر بإرادة شعبية يكون قد تحقق لمصر ما كان يدعو إليه الشهيد وغيره من شهداء الحكم العسكرى الجائر فى مصر.
وتابع د.خالد "إننا نعلن فى إطار المصالحة الوطنية عن تسامحنا الكامل ضد قوى البغى التى توارثت حكم مصر ابتداءً من حكم عبد الناصر وانتهاءً بحكم مبارك دون إخلال بحقوق باقى الشهداء، وندعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته الممثل الأخير للنظام العسكرى فى مصر أن يتقدم باعتذار رسمى إلى أسر جميع شهداء الحكم العسكرى الجائر ورد اعتبارهم، وأن يؤكد المجلس العسكرى هذا الاعتذار بإصدار قرار بسحب الإعلان الدستورى المكمل ووقف قرار حل مجلس الشعب حتى تستكمل إجراءات المصالحة الوطنية فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق