ونتيجة للتزاحم الشديد حدثت مشادات كلامية بين عدد من الناخبين على باب إحدى اللجان لرفضهم السماح باستثناء أى شخص من الطابور أمام اللجنة، وبناء عليه قام المستشار رئيس اللجنة بغلق باب اللجنة والسماح بإدخال أعداد محدودة، ونشبت مشادات أخرى خارج أسوار المدرسة نتيجة لسماح أفراد الشرطة والجيش بتجاوز بعض القساواسة للطابور.
وطالبت قوات الجيش التى تقوم بتأمين اللجنة من "بوابة الأهرام" عدم تصوير أى فرد من أفرادها المتواجدين داخل اللجان، كما قامت بالتشديد على الناخبين للالتزام بعدم التصوير داخل وخارج اللجان، وطالبوا أحد القساوسة بمسح الصورة التى أخذها له ولزملائه أمام باب اللجنة.
وفى نفس السياق قال بعض الناخبين خارج اللجنة: إنهم يأملون فى تولى الفريق أحمد شفيق منصب رئيس الجمهورية.
وأكدت أم صابر
أنها شعرت بالندم الشديد حينما أدلت بصوتها فى الانتخابات البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، مشيرة إلى أنه إذا لم يترشح الفريق أحمد شفيق كانت ستقاطع الانتخابات لرؤيتها أن مصر يجب أن يحكمها رجل عسكرى يتميز بالشخصية القوية.
فيما أكدت أم جورج على العلاقة الطيبة التى تسود المجتمع المصرى بين المسلمين والمسيحيين منذ عصور، وأنه لا يستطيع أحد أن يحدث بينهم الفرقة، ولذلك قامت بالتصويت للفريق أحمد شفيق لعدم إحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، على حد قولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق