شهدت محافظة أسيوط، تعزيز الخدمات الأمنية علي السجون وأمام مراكز وأقسام الشرطة ومبني مديرية الأمن والبنوك، منذ صباح اليوم الجمعة، استعدادا لمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، يوم غد السبت، تحسبا لإحداث البلطجة أو الفوضى التي يمكن بثها.
وقام اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، بإرسال إخطارًا إلى جميع مأموري الأقسام والمراكز، تتضمن تكثيف التواجد الأمني والخدمات الليلية أمام المقرات الشرطية، وخاصة غرفة الحجوزات والسجون لتأمينها أثناء إجراء جلسات محاكمة الرئيس المخلوع، كما تضمن الإخطار إلغاء أجازات وراحات الضباط وأفراد الشرطة علي مدار 48 ساعة.
وقال اللواء إبراهيم صابر، رئيس منطقة الأمن العام لمحافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد،
"أن مصلحة الأمن العام قامت بالتنسيق مع مديرات الأمن الثلاثة وقطاع الأمن المركزي، بإعلان حالة الطوارئ لتامين المقرات الشرطية والمصالح الحكومية والبنوك أثناء محاكمة الرئيس المخلوع في المحافظات الثلاثة".
وأشار اللواء إبراهيم صابر، أن هذه الإجراءات تأتي خاصة مع إجراء انتخابات الرئاسة ووجود عصبيات قبلية وسياسية، فضلاً احتمال اشتباك أنصار الرئيس المخلوع مع معارضيه بمحافظات الصعيد، وأن الأمن لن يسمح بإعادة احتراق مقرات الشرطة أو المصالح الحكومية مرة أخري"، موضحا "أن عملهم حماية وتامين الوطن ومنشاته ضد أحداث البلطجة التي تندس داخل المتظاهرين السلميين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق