بعث الاتحاد في بيانه برسالة قوية إلى جميع الأحزاب والحركات الثورية أكد فيها أن مايحدث من قتل ووأد للثورة هو نتيجة التشتت والانقسام بين الجميع، لأن المصلحة الخاصة للجميع تغلب على المصلحة العامة، وتنافس الجميع على أخذ نصيبه من الثورة.
وتابع "نسى الجميع أن الثورة لم تكتمل ولم تؤت ثمارها، وغفل الجميع فى خضم الأحداث أن هناك ثورة مضادة، يديرها أذناب النظام السابق، الذين فقدوا مجدهم وتساعدهم أجهزة كثيرة فى الدولة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، فقد تلاقت أهدافهم فى قتل الثورة وتفرقة الثوار، وقد نجحوا بالفعل فى ذلك".
وأوضح البيان
أن محاكمة نظام مبارك إنما جاءت لتوحد الجميع حول رفضها، وتعود بالثورة من جديد إلى الميدان، لذا يدعو اتحاد شباب الثورة بأسيوط جميع الأحزاب، والقوى السياسية والوطنية إلى اغتنام تلك الفرصة للتوحد من أجل إنقاذ الثورة، وتصحيح مسارها وتحقيق أهدافها.
وناشد الاتحاد الجميع بالتخلى عن المصالح الشخصية والحزبية، فلابد من تكاتف الجميع من أجل إنقاذ مصر أولًا، فلن يغفر التاريخ للجميع تهاونه فى حق الثورة المصرية التى قامت من أجل (عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية)، وحتى اليوم لم يتحقق شئ ، وهذا سببة التناحر والاختلاف من أصحاب الثورة الحقيقيين، فضلا عن الثورة المضادة، واليوم الفرصة سانحة لتصحيح الأخطاء، والعودة من جديد للوقوف صفًا واحدًا فى وجه كل من يحاول قتل أو سرقة الثورة أو تغيير مسارها.
وقال عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة بأسيوط، إن الاتحاد الجميع بالجلوس معًا من أجل التوصل إلى موقف سياسى موحد يخدم مصر، وينطلق من حرص الجميع على تكملة أهداف الثورة، وعدم إهدار دماء الشهداء، التى يبحث الجميع اليوم عمن قتلهم بعد براءة جهاز الشرطة بتحريات وتحقيقات جهاز الشرطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق