وأضاف نصار، أن أعضاء المجلس العسكري نجحوا في تمرير المادة ٢٨ من الإعلان الدستوري، التي تحصن قرارات اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسة وتجعلها عصيّة علي النقد، واكتشف القوم هذا المقلب ولكن بعد فوات الأوان.
وأشار متحدث الجماعة الإسلامية، إلي تكرار نفس السناريو مع قانون انتخابات البرلمان الذي قصد العسكر إلي تلغيمه بطريقة احترافية مع احتفاظهم بالصاعق المفجر له في أيديهم حتى تأتي اللحظة المناسبة، وهنا لا يحتاج الأمر كله أكثر من جرة قلم وبصورة قانونية مائة في المائة، ولو في شكل حكم من المحكمة الدستورية العليا كما حدث، منتقدًا أداء المجلس العسكري بعد الثورة، وذلك في بيان له اليوم، واتهم المجلس العسكري بأنهم نصبوا الفخاخ للثورة لإجهاضها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق