باقى الصور
أعلنت أحزاب "الحرية والعدالة" و"البناء والتنمية" و"الوسط" و"العمل" وحركتا "6 أبريل" و"وفديون عائدون"، واتحاد شباب الثورة بأسيوط وحملات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل ومحمد البرادعي، عن تشكيل "الجبهة الوطنية الموحدة" لإفشال ما أسموه بمحاولة المجلس العسكري لإجهاض الثورة المصرية.
وقال المهندس الحسيني لزومي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط، إن تلك المبادرة جاءت لتوحيد الصف الثوري في جبهة وطنية واحدة، وإعادة الوحدة الوطنية للشعب المصري بعد الانشقاقات العديدة التي شهدتها انتهت بالانقلاب على الشرعية الثورية، من خلال سلسلة من القرارات التي أصدرها المجلس العسكري، مشيرًا إلى أن الجبهة ستكون بداية حقيقية للعمل المستمر من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي عقد مساء السبت بمقر "الحرية والعدالة" بأسيوط والذي شهد اجتماع الجبهة، أن الأخيرة ستتبنى المطالب الأربعة التي أكدها الدكتور محمد مرسي في مؤتمره الصحفي، وهي رفض كل من: الإعلان الدستوري المكمل الذي يجعل المجلس العسكري مهيمنًا على الشرعية المنتخبة، وقرار الضبطية القضائية التي تعيدنا إلى الطوارئ، وحل مجلس الشعب المنتخب بإرادة 30 مليون مصري، بجانب التأكيد على استمرار الجمعية التأسيسية الحالية لوضع الدستور.
وردًا على سؤال حول وجود ممارسات عنف ضد الأقباط لمنعهم من التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، قال لزومي: إن هذا لن يحدث على الإطلاق، وإننا نرفض ذلك الأسلوب غير الديمقراطي، معتبراً ذلك من أفعال النظام لتشويه صورة الإسلاميين والدليل على ذلك ارتفاع الكتلة التصويتية للأقباط في جولة الإعادة ، ضاربًا المثل بقرية العزية التابعة لمركز منفلوط التي شهدت تصويت 4001 لشفيق في الجولة الأولى، و7000 لشفيق في جولة الإعادة، وتعدت نسبة تصويت الأقباط ببعض اللجان 90%، مؤكدًا رفض العنف، مضيفًا: في حالة فوز شفيق بالرئاسة سنلجأ إلى الطرق الشرعية من خلال المسيرات والمظاهرات والاعتصامات، رفضًا لسرقة الثورة.
وردًا على سؤال حول انسحاب بعض القوى السياسية من الجبهة الوطنية مثل حزب النور السلفي وحركة حمدين صباحي، أكد لزومي أنهم أكدوا مشاركتهم الفعلية في المظاهرات دون الدخول بالجبهة، وفي نهاية اللقاء وقعت القوى الوطنية على بيان حملّوا فيه أخطاء المرحلة الحالية إلى المجلس العسكري، متهمينه بالإساءة للجيش المصري والقضاء الشامخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق