حاله الانفلات الأمني بأسيوط
دفعت الكثيرين من ضعاف النفوس والبلطجية من العصابات المسلحة للاستيلاء
علي مساحات من الأراضي المتاخمة للأسوار في الميادين العامة والأحياء
السكنية ، و منازل الأهالي والأراضي الفضاء من خلال الاستعانة بمجموعة من
المسجلين خطر باستقدام عربة نقل تحمل بلوكات بناء تقف أمام الأراضي الفضاء
ملك الأهالي وبناء سور حولها ما أدى إلى نشوب مشاجرات يوميه بينهم.
أشار محمد توفيق –مواطن من مركز
أبو تيج ,إن عصابات السطو على أراضي الأهالي انتشرت بطريقه كثيفة مؤخرا
ضاربين بالقوانين عرض الحائط في الاستعانة بمجموعة بلطجية حيث يتم التصدي
لهم من قبل أهالي قاطني المساكن وتدور الاشتباكات ما يسفر عن إصابة أعداد
كبيره في حين تفشل قوات " الشرطة العسكرية ، المدنية ، وأفراد من الأمن
المركزي ومسئولي الحي " في التصدي لهم.
وقال أيمن يوسف :
أننا أصبحنا
الآن ومع الغياب الأمني لا نأمن علي أنفسنا أو أبنائنا أو ممتلكاتنا ،
والجميع حالياً يعيش في رعب نتيجة لانتشار البلطجية والخارجين على القانون
بالتعرض لهم أو الاستيلاء علي ممتلكاتهم ، و تم إخطار المشير ووزير
الداخلية لحماية المواطنين والأراضي من هؤلاء البلطجية.
ويضيف :يبدو أن حالة الانفلات
الأمني في أسيوط لا يوجد لها حل, حيث تتعرض أراضى الأهالي لهجوم "بالآر.
بي جي" وبالرغم من صدور قرارات من النيابة العامة بضبط وإحضار البلطجية
المتسببين في تلك الحوادث المتكررة إلا أن الشرطة تقاعست عن تنفيذ القرار
بحجة أنهم في انتظار التصالح بين الأهالي واللصوص في الوقت الذي عجزت فيه
اللجان الشعبية في الصلح لرغبة البلطجية واللصوص بالحصول علي الأراضي
بالقوة مؤكدين أنهم قادرون علي التعامل مع الدولة وعجز القانون علي
التعامل معهم فور استحواذهم علي الأراضي.
وأشار عبد الحميد فتحي –من مركز
ديروط فوجئنا بمجموعة يحملون حكما قضائيا ناتجا عن أوراق مشكوك في صحتها
بعقد ابتدائي غير مسجل للسطو على قطعة ارض ملكا لعائلته لتنفيذ ذلك القرار
على القطعة وفوجئنا بقسم شرطة المركز وبمعاونة 200 جندي امن مركزي يحاولون
تنفيذ الحكم القضائي لهؤلاء الأشخاص على الرغم من إننا قدمنا لهم كل
المستندات والخرائط التي تثبت أن الحكم الحاصل عليه هؤلاء الأشخاص غير صحيح
وكذلك موقع التنفيذ للحكم الصادر مختلف حيث الحكم المراد تنفيذه .
وأوضح سيد عز الدين-من سكان
منطقه ألوليديه :إن عدة مشاجرات حدثت بين مسلحين وبين الأهالي في المنطقة
بمدينه أسيوط ما دعاهم إلى استئجار مجموعة من المسجلين خطر لحماية
منازلهم بالأسلحة بشكل دائم وعلى مدار الساعة, ما أثار القلق والذعر بين
أهالي المنطقة، ونقوم بالاتصال بالجيش يوميا الذي يقوم بدوره بالتنسيق مع
الشرطة التي تتواجد وتحاصرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق