أمرت نيابة البداري، بمحافظة أسيوط، بدفن جثة الطالب هشام فيصل محمد أبو زيد من قرية قاو النواورة، الذي توفي إثر اشتباكات بالأعيرة النارية بين أنصار المرشح الفائز محمد مرسي والمرشح الخاسر أحمد شفيق، وسؤال المصابين من العائلتين.
كما أمرت نيابتي ديروط وقسم ثان أسيوط بسؤال المصابين من قرية شلش التابعة لمركز ديروط، وشقيقتين من دائرة قسم ثان أسيوط أثناء تواجدهما بشرفة المنزل بشارع مكة.
ولقي طالب مصرعه، وأصيب 6 آخرون في إطلاق الأعيرة النارية بين أنصار المرشح الفائز محمد مرسي والمرشح الخاسر أحمد شفيق بمركزي البداري وديروط وقسم ثان أسيوط إثر تبادل إطلاق الأعيرة النارية.
كانت مديرية أمن أسيوط،
تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري، يفيد بمصرع هشام فيصل محمد أبو زيد، طالب، وإصابة حمادة أبو زيد محمد، ينتميان لعائلة "أبو شامة" التي تؤيد المرشح أحمد شفيق، وأحمد حمام إبراهيم من عائلة الأشراف التي تؤيد المرشح الفائز محمد مرسي، في تبادل لإطلاق الأعيرة النارية بين العائلتين، فور إعلان النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، حيث كانت العائلة الأولى تؤيد الدكتور مرسي، بينما العائلة الثانية تؤيد الفريق أحمد شفيق، تحرر محضر بالواقعة.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن بأسيوط وفرضت كردونات أمنية على منازل العائلتين بالبداري، ونقلت المتوفي والمصابين إلى المستشفى، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بدفن جثة المتوفى وسؤال المصابين.
وعلمت "الشروق" أن أسرة المتوفى من عائلة أبو شامة التي رفضت استلام الجثة لدفنها إلا بعد الثأر من قاتل المجني عليه، مما آثار حالة من التواجد الأمني المكثف بالقرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق