قال الأنبا كرلس وليم، مطران أسيوط، للأقباط الكاثوليك: "إننا نرحب بكل ما ينتجه الصندوق الانتخابي بطريقة شعبية، ونحن نتعاون مع الجميع، وأننا لا نخاف من فوز الدكتور محمد مرسي؛ لأننا نثق في العلاقة بيننا وبين الإخوان."
وأضاف مطران أسيوط: "التصريحات التي تصدر من بعض المتطرفين غير المسؤولين هي التي تقلق الأقباط، وأن المسؤولية تجعل المسؤول ينتبه عن التصريحات، وأن مصر بلدنا ونحن تراث مشترك وتاريخ لا يمكن أن يستغني المسلم عن المسيحي، لأنهم أبناء بلد واحد."
وأكد الدكتور جلال عبد الصادق، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بأسيوط، أنهم قرروا تشكيل مجموعات من قيادات وشباب الإخوان المسلمين للمرور على القرى والنجوع، لتقديم الشكر إلى جميع المواطنين والقوى السياسية على دعمهم لفوز مرشح الحرية والعدالة.
وأشار إلى أن اللجان تسعى لعمل مصالحة شعبية ووطنية مع التيارات السياسية، ومن بينها أعضاء الوطني المنحل المختلفة مع الإخوان والتي تسبب النظام البائد في أحداثها بين أبناء الشعب، ما دام ذلك في مصلحة أسيوط، وذلك من أجل استقرار البلاد، وعرض مشاكل أسيوط، خاصة لأنها من أفقر المحافظات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق