هدد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بمحاصرة مبنى مديرية أمن أسيوط، احتجاجًا على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
من جانبه، قال حسام حسن أمين مساعد الحزب بأسيوط، إنه إيمانًا من شباب الحزب بالحريات وتضامنًا مع المعتقلين السياسيين، والتي كانت مشاركتهم هي العامل الأساسي في نجاح الثورة المصرية، وكشف فساد ومخططات كل من يريد أن يطيح بتلك الثورة العظيمة، فقد أدرك شباب الحزب بأن من حق الشعب المصري أن يعرف من هم المعتقلون؟ ولماذا تم اعتقالهم؟.
وأضاف حسن أنهم لم يتوقعوا بعد أن يتولي رئيس الجمهورية لمهام منصبه، أن يتم اختطاف واحتجاز ثلاثة من شباب الحزب وهم (كريم كناني - محمود مسعود - إسلام أمين)، أثناء مشاركتهم في سلسلة بشرية بمدينة نصر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكد حسن أن هذا الأمر أصبح أكبر دليل على أن المجلس العسكري ما زال يتعامل مع الثوار بنفس النهج الذي كان يتعامل به قبل تواجد رئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق