وقال بيان الوفد الذي طال أعضاء الحركة إن "الألاعيب الصبيانية التى تقف وراءها قوى لا تهوى سوى اللعب فى الظلام، وسيمضى الوفد فى طريقه غير ملتفتًا للمؤامرات الصغيرة والرخيصة".
وتابع: "لم يعرف الحزب إطلاقًا هذه المسميات العبثية والوهمية لحركات ليست لها علاقة بتنظيمات الوفد الشرعية المعروفة، وسعى البعض إلى ابتزازه وتحجيم دوره الوطنى، بهدف التأثير على قراره ومواقفه لصالح حسابات سياسية ضيقة تناقض المصالح العليا للوطن، وتهدد مستقبل الأجيال القادمة".
فيما أكد أعضاء حركة الوفديون الأحرار بأسيوط في بيانهم، أن هدفهم إنقاذ الحزب وليس إسقاطه، وأن القوى التى تدفعهم هى حب الوفد والحفاظ عليه والإيمان بمبادئه، وقد بعثوا برسالة صغيرة إلى رئيس الحزب وسكرتيره العام وأعضاء الهيئة العليا فحواها "أن مبارك قبلكم قال لمعارضيه جملته الشهيرة – خليهم يتسلوا – وأيضا لم يلق بالًا لسواعد وعزم الشباب فى ميدان التحرير، فأنظروا أين هو اليوم؟، ولذا تدعوا الحركة قيادات الحزب إلى أخذ العبرة منه، وعليهم ألا يستهزئوا بالمعارضين لهم، أو يقللوا من شأنهم أو يتهموهم بالعمالة والخيانة، مطالبينهم بالنظر بواقعية إلى تاريخ حزب الوفد، ومكانته اليوم فى الشارع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق